حسن الخلداوي – مراكش الآن 

مع بداية الارهاصات الاولى للانتخابات التشريعية التي يبدو أنها ستكون الاقوى بتاريخ المغرب المعاصر، فلاحديث بين العديد من الفاعلين الحزبيين بمراكش، خلال الايام القليلة الماضية، الا عن نية فاطمة الزهراء المنصوري القيادية بحزب الأصالة والمعاصرة خوض الانتخابات البرلمانية القادمة بالدائرة البرلمانية جيليز.

وتعرف الدائرة البرلمانية تحركات حثيثة استعدادا للمحطة التشريعية القادمة بعد انتشار خبر رغبة خوض العمدة المنصوري تجربة انتدابية بدائرة جيليز التي تعرف حضورا قويا لمنتخبي البام.

وتضم الدائرة البرلمانية جليز كل من مقاطعة جليز التي يرأسها عمر السالكي عن حزب التجمع الوطني للاحرار مع وجود مستشارين مستعدين لدعم فاطمة الزهراء المنصوري، ومقاطعة النخيل التي يسيرها البام، وجماعة واحة سيدي إبراهيم التي يرأس مجلسها البامي محمد شقيق، وجماعة الويدان برئاسة البامي عبد الله الناجي، وجماعة تامنصورت حربيل التي يسيرها الاتحاد الدستوري مع حضور قوي للمنتخبين الباميين، وجماعة اولاد حسون التي يرأسها البرلماني الاستقلالي مدعوما بحزب الاصالة والمعاصرة، وجماعة المنابهة يرأسها البامي اخليفة القوري وجماعة اولاد ادليم برئاسة البامي مصطفى الكفراوي.

وخاضت العمدة المنصوري ثلاثة استحقاقات تشريعية بالدائرة البرلمانية مراكش المدينة، وانتخابات جماعية لسنة 2009 بمقاطعة المنارة، وفترتين جماعيتين بمقاطعة مراكش المدينة.

وسبق أن عبرت المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية لحزب الاصالة والمعاصرة فاطمة الزهراء المنصوري، خلال حلولها ضيفة على الدورة 138 للملتقى الدبلوماسي المنظم من طرف المؤسسة الدبلوماسية، عن طموح حزبها لاحتلال المرتبة الاولى في الانتخابات التشريعية المقبلة و التي ستجرى العام المقبل 2026.