أثارت واقعة استرجاع أمتعة وأموال سائح صيني تعرض للنصب في الدار البيضاء اهتماماً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين، حيث تحولت إلى حديث الساعة وأبرزت سرعة واحترافية الأجهزة الأمنية المغربية في التعامل مع الحادث.

وتعود تفاصيل القصة إلى تعرض السائح الصيني لمحاولة احتيال من طرف سائق سيارة تابعة لأحد تطبيقات النقل، حيث اتفقا على تسعيرة قدرها 20 درهماً، إلا أن السائق طالب السائح، عند وصوله، بدفع 60 درهماً، أي ثلاثة أضعاف السعر المتفق عليه.

وإدراكاً منه لحيلة الاحتيال، رفض السائح الدفع ونزل من السيارة، لكن السائق استغل الفرصة وفرّ بحقيبته وأمواله.

ولجأ الضحية إلى تقديم شكاية رسمية لدى السلطات الأمنية بمساعدة أحد أصدقائه المغاربة، حيث تحركت عناصر الأمن بسرعة وتمكنت في وقت قياسي من تحديد هوية السائق واسترجاع أمتعة السائح وأمواله.

التفاعل الأمني السريع والاحترافي تحول الى نموذج إيجابي عزز ثقة السياح في المغرب كوجهة آمنة.

وقد حصدت هذه القصة ملايين المشاهدات في الصين، حيث أشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسرعة والجدية التي تعامل بها الأمن المغربي مع الحادث.

ويعكس هذا التدخل الناجح حرص السلطات على حماية الزوار وتعزيز ثقتهم، مما يساهم في ترسيخ صورة المغرب كبلد مضياف يولي اهتماماً خاصاً بأمن وسلامة السياح.