المنصوري رئيسة القيادة الجماعية للبام تستقبل وفدا عن حزب الإصلاح الموريتاني

المنصوري رئيسة القيادة الجماعية للبام تستقبل وفدا عن حزب الإصلاح الموريتاني

استقبلت القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، يوم الاثنين 24 فبراير 2025، بالرباط، وفداً عن قيادة حزب الإصلاح الموريتاني، لمناقشة مجموعة من القضايا الكبرى وتقوية العلاقات بين الحزبين وتبادل الخبرات ومواجهة التحديات المشتركة بينها.

وكان في استقبال الوفد الموريتاني فاطمة الزهراء المنصوري منسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب وعضوي القيادة محمد المهدي بنسعيد وفاطمة سعدي، ومن الجانب الموريتاني حضر محمد سالم ولد طالبنا رئيس حزب الإصلاح وأحمد فال عبدو المكلف بالعلاقات الخارجية لحزب الإصلاح.

وخلال هذا اللقاء، أشاد الجانبان بعمق العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين واتفقا على إعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين الحزبين والعمل على تشكيل لجنة مشتركة بينهما لتكثيف التشاور والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الجانبان على الأهمية التي تكتسيها العلاقات بين البلدين، والتي تشهد طفرة نوعية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وفخامة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.

ورحب أعضاء القيادة الجماعية بالزيارة المهمة التي قام بها الوفد الموريتاني لحزب الأصالة والمعاصرة؛ والتي تعتبر بداية لتدشين مرحلة جديدة بين الحزبين ستعطي انطلاقة قوية لهما، مقدمين لهم لمحة عن السياق التاريخي للحزب وأبرز المحطات التي طبعت مساره النضالي.

وأكد أعضاء القيادة الجماعية أن قضية الصحراء المغربية هي قضية مصيرية لجميع المغاربة ملكاً وشعباً، متوقفين عند التطورات المهمة التي عرفتها القضية الوطنية بقيادة عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وهي التطورات التي وصفوها بالجد إيجابية، مشيرين إلى أن دور حزب البام إلى جانب باقي الأحزاب المغربية اليوم هو إقناع جميع الأحزاب الصديقة بأهمية القضية الوطنية بالنسبة للمغاربة.

ومن جانبه، أشاد محمد سالم ولد طالبنا رئيس حزب الإصلاح بعمق العلاقات التي تجمع الشعبين، معبرين عن دعمهم للموقف الرسمي لفخامة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، حول القضية الوطنية في جميع المناسبات بما فيها زيارته الأخيرة للمملكة وبجميع المنتديات الدولية.

وأكد رئيس حزب الإصلاح أن حزبهم يطمح لتسوية النزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية لأن المغاربة والموريتانيين تجمعهم علاقات قوية ويعتبرون المملكة المغربية هي الأخ الأكبر ومنبعهم الروحي في الفقه والدين.

videossloader مشاهدة المزيد ←