وحيد الكبوري – مراكش الآن

انطلقت صباح اليوم الاثنين 24 فبراير بمدينة مراكش أشغال الجمع العام للاتحاد الإفريقي لشركات التأمين في دورته الثامنة والأربعين بحضور نخبة من الفاعلين في قطاع التأمين على المستويين الوطني والإفريقي.

وشهد الافتتاح حضور والي جهة مراكش آسفي فريد شوراق ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي ومحمد حسن بنصالح رئيس الفيدرالية المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين إلى جانب ممثلين عن كبريات شركات التأمين وإعادة التأمين الإفريقية.

شهدت الجلسة الافتتاحية ندوة محورية تمحورت حول العوامل الأساسية لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة لقطاع التأمين في إفريقيا حيث ناقش الخبراء والمسؤولون الحاضرون التحديات التي تواجه الأسواق الإفريقية والفرص التي يمكن استغلالها لدعم هذا القطاع كما تم التركيز على أهمية التحولات الرقمية والتغيرات المناخية في إعادة تشكيل ملامح صناعة التأمين في القارة الإفريقية

عرف البرنامج تنظيم مجموعة من الجلسات الحوارية التي تناولت مواضيع مختلفة من بينها دور التأمين وإعادة التأمين في سد فجوة الحماية في إفريقيا ومساهمة قطاع التأمين في استدامة الاقتصادات الإفريقية إضافة إلى دراسة وضعية النساء في هذا القطاع والتي أعدها البنك الدولي بشراكة مع مكتب استشاري متخصص بهدف استكشاف سبل تعزيز دور المرأة في مجال التأمين

تشكل مدينة مراكش محطة رئيسية لتعزيز التعاون الإفريقي في قطاع التأمين حيث يوفر هذا الحدث فرصة مهمة للفاعلين في المجال لمناقشة القضايا الراهنة وتبادل الخبرات والتجارب كما يهدف الجمع العام للاتحاد الإفريقي لشركات التأمين إلى وضع استراتيجيات جديدة تسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام واستقرار مالي أشمل في دول القارة.