
انقلاب قارب صيد يودي بحياة بحار في مرسى أصيلة

لقي بحار مصرعه صباح اليوم الاثنين 24 فبراير الجاري، إثر انقلاب قارب الصيد التقليدي “متربة” خلال محاولته دخول مرسى أصيلة.
وأسفر الحادث عن وفاة البحار إبراهيم، الذي كان على متنه أثناء وقوع الكارثة.
ويعيد هذا الحادث المأساوي تسليط الضوء على المخاطر التي تواجه الصيادين في المنطقة، خاصة في ما يعرف بين صيادي المدينة بـ”باب الموت” وهي مدخل المرسى، حيث سجلت عدة حوادث مشابهة في السنوات الأخيرة، نظرا لضيق مدخل المرسى الذي يتحول إلى فخّ قاتل عند سرعة الرياح وعلو الأمواج.
وكانت أوساط مهنية بالمدينة قد طالبت أكثر من مرة بضرورة تعزيز إجراءات السلامة البحرية في المرسى، وإعادة النظر في تصميمها الذي يشكل عنق زجاجة تصطدم به القوارب.
وفي هذا الصدد، قال المستشار الجماعي بالمجلس البلدي لأصيلة، الزبير بن سعدون في تدوينة على حسابه بموقع التواصل فيسبوك، أنه “جميع البحارة هم ضحايا فمن لم يتهدم قاربه ولم يمت غرقا في هذا الباب الملعون تهدمت حياته فقرا بقلة أيام الإبحار”.
وأضاف بن سعدون، أنه “منذ اطلاعهم على تصميم الباب وهم يعارضونه وقد ثم بنائه رغما عن أنوفهم ليصبح عائقا للتنمية بأصيلة المنعدمة أصلا”، متسائلا “أين هي المحاسبة الذي ننادي بها في كل الإجتماعات الخاصة بالميناء وأين هم مصمموا هدا التصميم وأين هم المدافعون عنه الكل أكل وشبع من أموال الشعب والبحار يعاني في صمت وموت بطيئ”.
