رغم التحديات المرتبطة بندرة المياه والتغيرات المناخية، أظهرت معطيات حديثة صادرة عن وزارة التجهيز والماء أن حوض تانسيفت تمكن من الحفاظ على مستوى ملء جيد نسبيًا بلغ 45.58%، وهو من بين أعلى النسب المسجلة في الأحواض المائية المغربية.

كشفت البيانات الرسمية أن نسبة ملء السدود المغربية عمومًا بلغت 27.66%، بارتفاع طفيف مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية التي سجلت 25.03%. غير أن توزيع المياه عبر الأحواض المائية لم يكن متوازنًا، حيث سجل حوض كير زيز غريس أعلى نسبة ملء بلغت 50.37%، بينما كان حوض أم الربيع الأدنى بنسبة 5.31%، مما يثير مخاوف بشأن الوضعية المائية في بعض المناطق.

أما باقي الأحواض، فقد سجل حوض اللوكوس نسبة 44.82%، يليه حوض أبي رقراق بـ38.73%، وحوض سبو بـ36.47%. فيما بلغت نسبة ملء حوض ملوية 35.42%، وحوض درعة واد نون 30.78%، بينما لم يتجاوز حوض سوس ماسة 15.85%، ما يعكس استمرار معاناة بعض المناطق من نقص الموارد المائية.