مع دخول شهر فبراير من عام 2025، كشفت مجلة “فوربس” عن قائمة أغنى النساء في العالم، حيث تجاوز إجمالي ثرواتهن 500 مليار دولار.

وجاءت هذه الثروات من قطاعات متنوعة مثل التجزئة، التجميل، التمويل، الطاقة، والشحن، مما جعلهن قوة اقتصادية عالمية مؤثرة في الاقتصاد والأعمال الخيرية.

تربعت أليس والتون، وريثة شركة وول مارت، على عرش أغنى نساء العالم بثروة تبلغ 112.5 مليار دولار.

ورغم أنها ليست مشاركة مباشرة في إدارة الشركة، إلا أن حصتها الكبيرة في عملاق التجزئة جعلتها الأكثر ثراءً بين النساء.

في المركز الثاني جاءت الفرنسية فرانسواز بيتنكورت مايرز، وريثة إمبراطورية لوريال، بثروة تبلغ 74.4 مليار دولار، حيث تواصل توسيع العلامة التجارية عالميًا.

تلتها الأمريكية جوليا كوخ، التي ورثت ثروتها من شركة كوش إندستريز، بثروة بلغت 74.2 مليار دولار.

من جهتها، تمتلك جاكلين مارس، وريثة شركة الشوكولاتة الشهيرة مارس، ما قيمته 42.3 مليار دولار، بينما جمعت السويسرية رافاييلا أوبونتي ديامانت ثروة تقدر بـ 39 مليار دولار من خلال إدارة واحدة من أكبر شركات الشحن في العالم (MSC).

في مجال التمويل، جاءت أبيجيل جونسون، الرئيسة التنفيذية لشركة فيديليتي للاستثمارات، بثروة بلغت 36 مليار دولار، مما يجعلها واحدة من أقوى النساء في مجال إدارة الأصول عالميًا.

أما في الهند، فقد حافظت سافيتيري جيندال على مكانتها كأغنى امرأة في البلاد بثروة تقدر بـ 32.3 مليار دولار، حيث تدير مجموعة جيندال الرائدة في مجال الصلب والطاقة.

من بين الأسماء البارزة، نجد ماكنزي سكوت، الزوجة السابقة لجيف بيزوس، التي لم تكتفِ بجمع ثروة هائلة من حصتها في أمازون، بل أصبحت واحدة من أكبر المتبرعين في العالم، حيث قدمت مليارات الدولارات لدعم القضايا الاجتماعية والتعليمية.

كذلك، تمتلك ميريام أديلسون، مالكة شركة لاس فيغاس ساندز، ثروة تبلغ 31.5 مليار دولار، وتُعرف بمساهماتها الكبيرة في مجالات الأبحاث الطبية والعمل السياسي.

تشكل النساء 13.3% من إجمالي عدد المليارديرات في العالم، وفقًا لتقرير فوربس لعام 2024. وبفضل استثماراتهن في الاقتصاد، التكنولوجيا، الصناعة، والعمل الخيري، أصبحن قوة لا يُستهان بها في إعادة تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي.

سواء كن وريثات لثروات ضخمة أو مؤسسات لشركات ناجحة، تثبت أغنى نساء العالم أنهن لاعبات رئيسيات في الاقتصاد العالمي، ويواصلن التأثير على مجالات الأعمال، الصناعة، والتكنولوجيا، مما يعزز حضور المرأة في قيادة الاقتصاد الحديث.