وجهت نادية بزندفة النائبة البرلمانية باسم حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا، إلى نزار بركة وزير التجهيز والماء تحت إشراف رئيس مجلس النواب، حول وضعية الطريق الإقليمية رقم 2207 بإقليم الصويرة.

وأكدت برلمانية اقليم آسفي، أن الطريق الإقليمية رقم 2207 تعد شريانا حيويا يربط خمس جماعات كبرى بإقليم الصويرة، يتعلق الأمر بجماعة أحد درى، جماعة مولاي بوزرقطون، جماعة أقرمود، جماعة سيدي علي الكراتي، وجماعة بن حميدة. هذه الطريق، التي يعود تاريخ إنشائها إلى الستينيات من القرن الماضي، لم تحظ بأي عملية إصلاح أو تأهيل شامل على مدى العقود الماضية، باستثناء بعض الإصلاحات الترقيعية التي شملت مقاطع محدودة منها.

وأمام التزايد السكاني الملحوظ في هذه الجماعات، وارتفاع عدد المركبات التي تعبر هذه الطريق يومياً، تفاقمت حالتها بشكل خطير، مما جعلها غير صالحة للاستعمال في كثير من المقاطع، وأصبحت تشكل خطراً حقيقياً على سلامة مستعمليها، حيث كانت سبباً مباشراً في وقوع العديد من الحوادث المأساوية.

بناءً على ذلك، تتساءل البرلمانية عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم وزارة التجهيز والماء اتخاذها لإصلاح وتأهيل الطريق الإقليمية رقم 2207؟