وحيد الكبوري – مراكش الآن 

في كلمتها خلال الجلسة الثالثة من دورة فبراير، قبل لحظات من عصر اليوم الاربعاء، استغرب فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مراكش من الهجوم اللاذع الذي تعرض له المجلس الجماعي لمراكش بسبب ازالة بعض اشجار “الزنبوع” خلال عملية تأهيل وتهيئة شارع محمد الخامس بحي جليز.

وقالت العمدة المنصوري إن المجلس الجماعي منخرط في مشروع ذي أهمية كبرى بتأهيل وإعادة تهيئة أهم شوارع المدينة الحمراء قصد تجاوز إكراهات السير والجولان استعدادًا للرهانات القارية والدولية التي تسعى مراكش لاحتضانها، كما أشارت الى كون هذه الاشغال الحيوية تتصادف مع الضرورة القصوى لإزالة بعض الاشجار مع الالتزام الاخلاقي لاعادة غرس اشجار أخرى واضافية تتماشي ومشروع التأهيل الشامل لشوراع المدينة.

وأكدت أن المجلس الجماعي لمراكش رئاسة واعضاء يسعون الى الحفاظ على جمالية مدينة مراكش واستدامة المجال الاخضر بشوارعها قائلة: “راه الا استطعنا أننا نتجنب عدم إزالة أي شجرة فلن نتردد، حفاظا على الغطاء النباتي والتنوع البيئي بمراكش”.

وختمت العمدة تصريحها قائلة: “وليشهد الجميع، على أننا خلال التجربة الماضية الممتدة بين 2009 و2016، وقفنا في وجه جهات كانت تسعى جاهدة وبكل الطرق الى تحويل غابة الشباب القلب النابض لمدينة مراكش الى منطقة عمرانية وسكنية التزامًا منا بضرورة الحفاظ على الطابع والتنوع البيئي بمراكش، ولكن اليوم نتعرض للانتقاد بسبب شجرة أو شجرتي الزنبوع اضطرننا مجبرين لازالتهما بسبب توسعة وتأهيل شوراع محورية بالمدينة الحمراء”.