جامعة القاضي عياض في منتدى دولي بكينيا مشاركة كلية العلوم السملالية بمراكش في منتدى الالتزام بالمدن المستدامة

جامعة القاضي عياض في منتدى دولي بكينيا  مشاركة  كلية العلوم السملالية بمراكش في منتدى الالتزام بالمدن المستدامة

في اطار مساهمتها العلمية والأكاديمية محليا وطنيا وقاريا، تشارك كلية العلوم السملالية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش برئاسة عميدها الدكتور حسن المودن ضمن وفد مغربي مهم بالمنتدى الافريقي Africa Green & Resilient UrbanShift Africa 2025، والذي ينعقد في الفترة من 17 إلى 21 فبراير في نيروبي بكينيا

يمثل هذا الحدث العلمي القاري  والذي يجمع ثلة من الخبراء والباحثين وصناع القرار المشاركين في التحول البيئي للمدن الأفريقية (يمثل) مناسبة للتفكير ومناقشة تحديات المرحلة بالقارة الافريقية و ذلك لإيجاد حلول ملموسة لإشكالية تغير المناخ واستكشاف فرص الاستثمار للتنمية الحضرية المستدامة.

مشاركة جامعة القاضي عياض  ممثلة بكلية العلوم السملالية في هذا المنتدى يعتبر ركيزة من ركائز الدينامية العلمية التي تعرفها وانطلاقا من مهمتها في البحث والابتكار من أجل مستقبل أكثر استدامة.

كما يعد هذا المنتدى فرصة لتسليط الضوء على العديد من مجالات البحث الأساسية للتحول البيئي للمدن الأفريقية (رسم الخرائط والحفاظ على النظم البيئية الحضرية، حماية التنوع البيولوجي وإدارة المساحات الطبيعية في المدن، الحلول المبتكرة لإدارة المياه والنفايات، التدريب والتوعية بقضايا التنمية المستدامة).

في نفس الاطار، وفي تصريح لعميد كلية العلوم السملالية الدكتور حسن المودن والذي ترأس الوفد العلمي للمؤسسة، صرح، “أن مساهمة كلية العلوم السملالية في أكاديمية المدن الخضراء والمزدهرة للأحياء تعد تجسيدا للقيمة العلمية لجامعة القاضي عياض ولمكانة كلية العلوم السملالية في الاشعاع  الاكاديمي الافريقي.

كما أن تبني قضايا البيئة والتنمية المستدامة يعد من اولويات برنامج العمل المتكامل للجامعة وللبرنامج السنوي للكلية والذي يندرج في اطار برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) الذي يقدم تدريبًا متخصصًا في التخطيط الحضري المستدام والابتكار البيئي، من أجل مساعدة المدن الأفريقية على أن تصبح أكثر مرونة وتطوراً.

مشاركة الوفد المغربي معززا بوفد كلية العلوم السملالية يعتبر قيمة مضافة لهذا المنتدى الافريقي  وأيضا لدورها الريادي في مجال البحث والابتكار من أجل مدن مستدامة. 

كما أنه يعد مساهمة فعالة لجعل المغرب قطبا رئيسيا في التنمية الحضرية المتجددة والمندمجة بعموم القارة الافريقية.

هي مناسبة أيضا للتوطيد شراكات أكاديمية مع جامعات افريقية وكذا تدعيم الدبلوماسية العلمية كرافعة أساسية لقيمة المغرب وإشعاعه القاري والدولي.

videossloader مشاهدة المزيد ←