حسن الخلداوي – مراكش الآن 

شهدت اللجنة الجماعية لمجلس مراكش المخصصة لمناقشة توزيع المنح الرياضية، خلال انعقادها عصر يوم أمس الاربعاء واليوم الخميس، مشاهد تدافع محموم بين اعضاء المجلس وصفته مصادرنا بغير المقبول.

وعرفت اطوار مناقشة المنح الموجهة الى الفرق والجمعيات الرياضية النشيطة توزيعا بين الفرق الكبرى بالمدينة الحمراء مع اقصاء لبعضها مع استماتة بعض المستشارين الجماعيين في الدفاع عن فرق مقربة منهم.

واستغربت مصادرنا، من سلوكات بعض المستشارين الجماعيين الذين يسعون بكل السبل للالتفاف على فصول كناش التحملات الجماعي للاستفادة بكل الطرق من كعكة المنح الرياضية.

ولطالما اعتبرت اللجنة المخصصة لتوزيع المنح الرياضية أكثر لجنة استقطابا للمستشارين الجماعيين الذين يتهافتون على حضورها مسلحين بطلبات جمعيات رياضية للدفاع عنها بكل السبل الممكنة وغير الممكنة لانتزاع أكبر مكسب مالي.

وينتظر العديد من المستشارين الجماعيين رفقة متتبعي الشأن المحلي، تدخلا حاسما وصارما من فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مراكش التي وضعت نفسها على نفس المسافة من كل الفرق والجمعيات الرياضية بمراكش لإعادة النظر في مخرجات اللجنة الجماعية وانصاف فرق بعينها تسعى بعض الجهات الى اقبار إشعاعها الرياضي بمنعها من الدعم الجماعي أو التبخيس من منحتها الجماعية.