تجري الحكومات في المغرب وإسبانيا والبرتغال مباحثات تهدف إلى تبسيط إجراءات “تأشيرات شنغن” لتسهيل تنقل المشجعين خلال كأس العالم 2030، التي ستُقام في هذه البلدان.

وتأتي هذه المفاوضات في إطار الاستعدادات لتوفير تجربة سلسة للمشجعين الذين سيحضرون أكبر حدث رياضي في العالم.

وفقًا لمصادر مطلعة على المفاوضات، يعمل البلدان الثلاثة على إعداد آلية مشتركة لتقليص الإجراءات الإدارية، وتسهيل دخول المشجعين إلى الأراضي المضيفة.

وأشارت وسائل الإعلام الإسبانية إلى أن هذه الخطوة تأتي استجابة للمتطلبات التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، والتي تهدف إلى ضمان تنقل سهل وسريع للجماهير بين الدول المضيفة.

من بين الخيارات التي تدرسها الحكومات، وضع نظام “بطاقة المشجعين”، التي كانت قد استخدمت في النسخ الماضية من كأس العالم في روسيا 2018 وقطر 2022.

ويسمح هذا النظام للمشجعين بالتنقل بحرية بين الدول المضيفة دون الحاجة إلى تأشيرات تقليدية، وهو ما يعزز من تجربة المشجعين أثناء البطولة ويجعل الوصول إلى المباريات والتنقل بين المدن أسهل.

وبينما تدرس الحكومات الثلاث تسهيل إجراءات تأشيرات شنغن، هناك أيضًا نقاشات حول إمكانية تعديل متطلبات تأشيرة شنغن للمشجعين الأوروبيين أو حتى الإعلان عن تدابير خاصة للمواطنين المغاربة، لتسهيل انتقالهم بين الدول المضيفة.

ويُتوقع أن تساهم هذه التعديلات في ضمان سلاسة تنقل الجماهير قبل وأثناء البطولة.

من المتوقع أن تكشف الحكومات الثلاث في الأشهر المقبلة عن تفاصيل الإجراءات والتسهيلات الجديدة المتعلقة بتأشيرات شنغن وبطاقة المشجعين.

وتأتي هذه الخطوة ضمن استعدادات المملكة المغربية، وإسبانيا، والبرتغال لاستقبال مشجعي كأس العالم 2030 وضمان أن تكون التجربة أكثر سهولة ومتعة للجماهير التي ستشهد مباريات هذه البطولة العالمية.