حسن الخلداوي – مراكش الآن 

تعيش أسرة مولاي عبد الرحمان العربي، منذ عصر يوم أمس الإثنين، على وقع صدمتين حيث تتعلق الأولى باصدار قرار اعتقاله رفقة المتابعين على ذمة ملف “كازينو السعدي”، والثانية اختفائه المفاجئ بعد خروجه من منزله لاداء صلاة العصر.

واوضحت مصادر مقربة من أسرة النقابي الاستقلالي العربي، أن أفراد عائلته تجوب منذ ساعات مختلف مستشفيات مراكش بحث عنه حتى أنهم توجهوا الى مستودع الأموات.

ويعاني العربي ذو الثمانين سنة من تداعيات مرضه بالزهايمر منذ ازيد من سبعة أشهر حيث تتخوف أسرته من تعرضه لأي مكروه.

وكشفت ذات المصادر، أن أولوية أسرة العربي اضحى العثور عليه سالما أكثر من قرار اعتقاله وايداعه سجن الوداية رفقة المتابعين في ملف “كازينو السعدي” الذي استنفذ جميع مراحل التقاضي.

هذا، وحلت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية امن مراكش، ليلة أمس الاثنين، لتنفيذ قرار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش بتوقيف الاستقلالي العربي قبل يتم اشعارها من طرف عائلته بعدم تواجده بمنزله.