وحيد الكبوري – مراكش الآن

أكد الدكتور عبد الرزاق محمودي، رئيس المجموعة ذات النفع الاقتصادي “GIE”، أن اللقاء التواصلي الذي تم تنظيمه يوم السبت في مراكش كان فرصة هامة لتخليد الذكرى السنوية لتأسيس المؤسسة، بالإضافة إلى كونه فضاءً لتبادل الأفكار والتجارب التي تهدف إلى تحسين الأداء والخدمات المقدمة للزبائن. واعتبر محمودي أن خدمات الصرف تشكل البوابة الثانية للوافدين إلى المغرب، مما يجعل جودة هذه الخدمات عنصرًا رئيسيًا في تعزيز الصورة الإيجابية للمغرب لدى السياح والوافدين.

وأوضح محمودي أن اللقاء كان فرصة أيضًا لتعزيز مشاركة المؤسسات المعنية من مختلف أنحاء المملكة في الحوار، حيث شارك في النقاشات ممثلون عن الإدارة الوصية، مكتب الصرف، بالإضافة إلى مختلف المتدخلين في القطاع. وأشار إلى أن هذا التفاعل كان مثمرًا، خاصة مع التطورات التي شهدها القطاع في المغرب، ومنها التحولات المرتبطة بالرقمنة والتشريعات الجديدة.

كما عبر محمودي عن ارتياحه للأداء الإيجابي الذي حققته المجموعة خلال السنة الماضية، مشيرًا إلى التزام المؤسسات المصرفية بالقوانين، وفي مقدمتها قانون 43.05، الذي يفرض على المؤسسات الالتزام بمجموعة من الإجراءات القانونية والتنظيمية. وأكد أنه نتيجة للورشات التكوينية والجولات الماراثونية التي نظمتها المجموعة، تمكن المغرب من الخروج من “المنطقة الرمادية” كما أظهرت تقارير الخبراء الدوليين في يناير 2023.

واختتم محمودي بتأكيد التزام المغرب القوي بمواصلة تعزيز حماية النظام المالي الوطني، داعيًا جميع المؤسسات المصرفية في المجموعة إلى تكثيف جهودها في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، عبر تنظيم دورات تكوينية ومواكبة التطورات التشريعية الوطنية والدولية.