يتابع الشارع بمدينة آسفي تفاصيل صدمة من العيار الثقيل، بعدما أطلق رجل مسن صرخة استغاثة إثر اختفاء مدخراته المالية البالغة 13.5 مليون سنتيم سبق أن أودعه في حسابه البنكي لدى إحدى وكالات تحويل الأموال بالمدينة.

وكشف المسن أنه أودع المبلغ المذكور في حسابه البنكي، لكنه تفاجأ بعد فترة باختفائه أو بالأحرى سرقته، مشددًا على أنه يمتلك كل الوثائق التي تثبت عملية الإيداع.

وأردف قائلا: “يوم الاثنين الماضي، توجهت لسحب بعض أموالي من الحساب، لكنني صُدمت عندما قيل لي إن الرصيد المتبقي لا يتجاوز 200 درهم. وعندما استفسرت عن مصير أموالي، أخبروني أن موظفًا في الوكالة هو من سرقها، وهو الآن في السجن”.

وأعرب الضحية عن استيائه قائلًا: “جمعت هذا المبلغ بالدرهم، وكنت أحرم نفسي من كثير من الأمور لتحقيق مشروعي، والآن ضاعت أموالي”.

واختتم حديثه بالتأكيد على أنه سيتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لاستعادة أمواله.