
الشاب خالد يستقر نهائيًا في طنجة بعد سنوات في فرنسا

قرر النجم الجزائري الشاب خالد مغادرة فرنسا والاستقرار نهائيًا في مدينة طنجة. هذا القرار المفاجئ أثار اهتمام وسائل الإعلام والجمهور، خاصة بعد أن قضى عقودًا طويلة في فرنسا، حيث كان واحدًا من أبرز الوجوه الفنية العالمية.
بحسب مصادر مقربة من الفنان، فإن “ملك الراي” قرر الاستقرار في طنجة بسبب المناخ المشابه لموطنه الأصلي، بالإضافة إلى سحر المدينة التاريخي وموقعها الاستراتيجي المطل على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي. كما أن زياراته المتكررة للمدينة في السنوات الأخيرة عززت رغبته في العيش بها، حيث شوهد وهو يتردد على المؤسسات الرسمية لاستكمال إجراءات الإقامة وشراء منزله الجديد في منطقة مغوغة.
لم يكن هذا القرار مفاجئًا بالكامل، فخالد ليس غريبًا عن المغرب، إذ حصل على الجنسية المغربية بمرسوم ملكي، وشارك في العديد من المهرجانات الموسيقية الكبرى مثل “موازين” و”تيميتار”. علاوة على ذلك، يتمتع بعلاقات وطيدة مع الوسط الفني والمسؤولين المغاربة، مما جعل انتقاله للعيش في المغرب أمرًا منطقيًا وطبيعيًا.
بمجرد انتشار خبر انتقال الشاب خالد إلى طنجة، انهالت التعليقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المعجبين عن ترحيبهم بهذا القرار، معتبرين أنه خطوة جديدة ستفتح آفاقًا إبداعية للفنان في بيئة مختلفة. كما توقع البعض أن يشهد مشواره الفني تطورًا جديدًا قد يُثمر عن أعمال غنائية مستوحاة من الأجواء المغربية.
