تم تمديد الحراسة النظرية بشأن الموقوفين في قضية مركز التدليك بمدينة أكادير، الذي تحول إلى مكان لممارسة أنشطة غير قانونية، في وقت تتواصل فيه التحقيقات لتسليط الضوء على تفاصيل جديدة. وأوضحت مصادر مطلعة أن الأبحاث المعمقة التي تجريها المصالح الأمنية قد تكشف عن مستجدات قد تُحمل المزيد من المفاجآت.

وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية في أكادير قد فتحت بحثًا قضائيًا يوم الثلاثاء 4 فبراير 2025، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن تفاصيل الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى 33 شخصًا، من بينهم 22 سيدة، تم ضبطهم في مركز للتدليك يشتبه في استغلاله لممارسة أنشطة غير قانونية تتعلق بالفساد.

وقد أسفرت عملية التفتيش التي شملت المركز عن حجز مجموعة من العوازل الطبية، إلى جانب مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات الأنشطة الإجرامية التي كانت تُمارس داخل المركز.

وتم إخضاع المشتبه فيهم للاستجواب تحت إشراف النيابة العامة، فيما تتواصل التحقيقات للكشف عن هوية باقي المشاركين في ارتكاب هذه الأفعال غير القانونية. العملية الأمنية تمت داخل محل تجاري بمدينة أكادير يشتبه في أنه كان يقدم خدمات جنسية تحت ستار التدليك، حيث تم ضبط 22 مستخدمة و11 شخصًا آخرين من بينهم مواطنون أجانب، وهم في حالة تلبس.