اندلعت أزمة داخل جمعية “اموزار” بدوار أمرزكان التابع لجماعة إغيل بعد أن اتهم نائب رئيس الجمعية، حميد أيت مبارك، رئيس الجمعية الذي يشغل في الوقت ذاته منصب رئيس جماعة إغيل، بالاستيلاء على ممتلكات الجمعية وتخريب مقرها.

في إشهاد قانوني نشره نائب رئيس الجمعية توصلت “مراكش الآن” بنسخة منه، ذكر حميد أيت مبارك أن “رئيس الجمعية قام بعد وقوع الزلزال في 9 شتنبر 2023 بتخريب مقر الجمعية رغم أنه لم يتعرض لأي ضرر نتيجة الزلزال”. كما أضاف في ذات الإشهاد أن الرئيس قام بنقل التجهيزات التي كانت موجودة في المقر، بما في ذلك نوافذ وأبواب وآلات خياطة، إلى مكان غير معلوم دون إبلاغ أي من أعضاء الجمعية أو مكتبها المسير. وأشار إلى أن هذه التجهيزات كانت قد تم تمويلها بواسطة هبة مالية من إحدى المؤسسات الخيرية الوطنية لدعم الجمعية.

وقال أيت مبارك: “إنني بصفتي نائب رئيس الجمعية، أحمل المسؤولية القانونية للرئيس عن اختفاء هذه المعدات، وأتهمه بالاستيلاء عليها وتخريب المقر الذي كان مفترضًا أن يُخدم فيه أهل المنطقة”. وأكد أن الرئيس لم يُجرِ أي محضر رسمي أو توثيق لعملية نقل التجهيزات، ما يزيد من تعقيد القضية ويطرح تساؤلات حول مدى شفافية تصرفات رئيس الجمعية.