المنصوري عامل تطوان واقف على شغلو.. فتح أوراش لتأهيل شامل للمدينة ومتابعة دقيقة لاشتغال الجماعات الترابية
تعرف مدينة تطوان العديد من المشاريع التنموية الحيوية على عدة مستويات اجتماعية وسياحية واقتصادية.
وبحسب مجموعة من الملاحظين ومتتبعي الشان المحلي، فمنذ تعيين العامل عبد الرزاق المنصوري وضع استراتيجية عمل متكاملة من اجل انجاز العديد من الاوراش التنموية والاقتصادية والاجتماعية، بالنظر لما تمتاز به المدينة من مؤهلات بشرية وسياحية وطبيعية وصناعية.
ومن اجل تنزيل التوجهات الملكية الواردة في العديد من خطبه السامية، والمقتضيات المؤطرة للنموذج التنموي الجديد، والفلسفة الطموحة الواردة في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، انخرط العامل في حركية ذؤوبة من خلال تنقلاته وزياراته الميدانية لمختلف المشاريع التنموية المفتوحة على صعيد إقليم تطوان من اجل المراقبة وتقييم المنجزات من الاشغال ،بالاضافة الى اشرافه المباشر على مختلف المصالح الخارجية، والتنسيق مع المؤسسات العمومية، من اجل تجويد الخدمات وتسريع العمل الإداري وتبسيط المساطر تفعيلا لسياسة القرب والمفهوم الجديد للسلطة.
كما أن العامل المنصوري وبصفته مسؤولا إقليميا لسلطة الوصاية، لا يتوانى في مواكبة العمل الجماعي لمختلف الجماعات الحضرية والقروية، والتنبيه لكل تقصير او تماطل في الخدمات الإدارية المقدمة، ناهيك عن حرصه على تخليق العمل الإداري والرفع من جودته لصالح المرافقين والمرتفقات من عموم الساكنة.
وبالنظر المؤهلات السياحية الواعدة باقليم تطوان، لم يتوانى عامل الإقليم في وضع خارطة طريق للنهوض بالقطاع السياحي، من خلال الاهتمام بالتجهيزات والبنيات التحتية،وتاهيل الفضاءات السياحية والمرافق الترفيهية،فضلا عن الاهتمام بأوراش النظافة والبيئة، وتنظيم الاسواق الشعبية، وتاهيل المجالات الخضراء لاعطاء المدينة حلة جديدة، تليق بسمعتها وموقعها الجغرافي المتميز، الذي يستقطب حركية سياحية ذؤوبة، على مدار السنة،سواء من داخل الوطن او من خارجه.