فؤاد بلمحجوب – مراكش الآن

تعرف الملاهي الليلية وكباريهات مراكش وقائع وصفتها مصادرنا بالعجيبة والسريالية، حيث لا تكفي مقالات صحفية لكشف النقاب عن بعض من فصولها المثيرة.

وتحولت مراكش الى مدينة الاحلام لفئة واسعة من الباحثين عن مراكمة الثروة، فيما تعتبر في الوقت ذاته ملتقى للمبذرين ومدمني البحث عن اللذة والسهر وحتى المجون.

وفي فصل من هذه الغرائب، طفى على سطح مجريات الاحداث داخل ملاهي وكباريهات مراكش شخص من اصول مراكشية تحول الى ظاهرة مثيرة للجدل باغداقه الاموال الطائلة على مغنيي وراقصات كباريهات مراكش ما مكنته من حصد لقب “أمير الغرامة”.

وكشفت مصادرنا، ان مبذر الاموال ليس سوى شخص في نهاية عقده الرابع، تورط سابقا في الحيازة والاتجار بمواد مسروقة من “الدار الكبيرة”، والتي قضى على اثرها سنوات من شبابه وراء اسوار سجن “بولمهارز”.

وخلفت سلوكاته التبذيرية واغداقه ملايين السنتيمات على المغنيين والراقصات بملاهي وكباريهات مراكش العديد من التساؤلات حول مصادر هذه الاموال.

ولعل فترات محاكمته قد سبر معها اغوار دواليب مؤسسات بعينها مما اهله الى الانسياق لحلحلة الملفات الشائكة بالمدينة الحمراء، وحتى خارج نفوذها الترابي.