حسن الخلداوي – مراكش الآن 

كتب البرلماني العياشي فرفار بعد زيارة لفاعليات محلية، صباح اليوم الجمعة، لجناح مرضى مستشفى الامراض العقلية والنفسية بقلعة السراغنة، تدوينة مثيرة تكشف اوجاع المرضى.

وكتب الفرفار برلماني قلعة السراغنة: “من اصعب المواقف التي عشتها بمستشفى الامراض العقلية، مواجهة مع واقع قاسي.
مرضى تخلت عنهم اسرهم، وترفض حتى عودة من تماثل للشفاء، محدودية الامكانيات والوسائل بالمستشفى وقلة الاطر.
الذين تماتلوا للشفاء وترفض عائلتهم استقبالهم اصبحوا يعتبرون المستشفى بيتا لهم، مطالبهم بسيطة ملابس ومذياع صغير …
أمام هذه الواقع القاسي وحدها انسانية الطاقم الطبي والاداري والتمريضي نقطة الضوء الوحيدة.
لم انزعج من موقف الاسر الجاف اتجاه ابناءها بقدر ما ازعجني تصرف طبيبة تعتبر نفسها فوق القانون، تضع شواهد مرض لكي تعمل بمصحة خاصة بمراكش” انتهت تدوينة البرلماني.

ومن جهته نشر عبد الرحيم عياد المستشار الجامعي ببلدية قلعة السراغنة تدوينة جاء على الشكل التالي: “من زيارة لجمعية أصدقاء مستشفى الأمراض العقلية بقلعة السراغنة، والتي تلتها زيارة لمختلف أجنحة وأقسام مستشفى الأمراض العقلية، بحضور كل من رئيسة الجمعية الدكتورة فتوحي هناء وأطر الجمعية، وأطر المستسفى.
الزيارة كانت مناسبة للوقوف على حجم المجهودات الكبيرة والتضحيات التي يبذلها أطر الجمعية والأطر الطبية والتمريضية والإدارية لمستشفى الأمراض العقلية مشكورين، في ظل الخصاص المسجل في الموارد البشرية والتحديات التي تفرضها طبيعة التعامل المطلوب مع النزلاء”.