وتعود تفاصيل القضية إلى 3 نونبر 2024، حين أجرى عناصر الجمارك في مقاطعة Pyrénées-Orientales عملية تفتيش روتينية عند حاجز الأداء في Le Boulou، على الطريق السريع A9 في الاتجاه الرابط بين إسبانيا وفرنسا. وأثناء العملية، أثارت شاحنة مسجلة في المغرب، بينما تحمل مقطورتها ترقيمًا فرنسيًا، شكوك العناصر الجمركية، خاصة أن على متنها شخصين من الجنسية المغربية

وخلال الاستجواب الأولي، أكد السائق أنه يسافر بدون حمولة، وهو ما بدا صحيحا بعد فحص سريع للمقطورة غير أن عناصر الجمارك قرروا تعميق التفتيش، ليتم العثور على 14 “حقيبة مغربية” تحتوي على 376 كيلوغراما من القنب الهندي، كانت مخبأة بعناية داخل أبواب المنصات أسفل المقطورة، وفق ما نقلته صحيفة actu.fr الفرنسية.

وعلى الفور، تم وضع الموقوفين رهن الاحتجاز الجمركي قبل تسليمهما إلى مكتب مكافحة المخدرات في بيربينيان (OFAST).

أما خلال جلسة المحاكمة، قضت المحكمة بسجن السائق لمدة 4 سنوات نافذة، بينما حكمت على مرافقه بالسجن 3 سنوات نافذة. كما شمل الحكم منعهما من دخول الأراضي الفرنسية لمدة 10 سنوات، إلى جانب فرض غرامة جمركية قدرها 3.76 مليون يورو.