وأبرز أن هذه الرؤية الملكية مكنت المغرب على الخصوص من نيل تنظيم أحداث رياضية ذات إشعاع قاري وعالمي، خاصة كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، والتي من شأنها رفع عدد الزوار والسياح في المملكة.
وأوضح بولوليكاشفيلي أن “كأس العالم يحتل صدارة جميع فئات الأحداث العالمية. يتعلق الأمر بفرصة استثنائية للارتقاء بالسياحة واستقطاب المزيد من الزوار للمملكة”، مضيفا أن منظمة الأمم المتحدة للسياحة تقف إلى جانب المغرب لتحقيق نجاحات أكثر في هذا المجال.
وبعد أن سجل الجهود التي تبذلها الحكومة وجميع القطاعات المتدخلة لتطوير القطاع السياحي، خاصة عبر توفير عرض وخدمات عالية الجودة، أوضح المسؤول الدولي أن هذه الرؤية لتطوير القطاع وهذه المقاربة المبتكرة أقنعتا منظمة الأمم المتحدة للسياحة بفتح مكتب موضوعاتي للمنظمة في المغرب، ليساهم بذلك في إرساء منظومة متينة ومستدامة للقطاع في البلاد.