وحيد الكبوري – مراكش الآن

شهد مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض في مدينة مراكش، صباح اليوم الاثنين، فعاليات الملتقى الدولي الأول حول إدارة وتدبير الكوارث، بتنظيم مشترك بين كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة التابعة لجامعة القاضي عياض، المؤسسة المغربية للتنمية والتضامن، ومنظمة الإغاثة الإسلامية الأمريكية.

وشدد المتدخلون على فعالية ونجاعة ادوار الدولة في تدبير الكوارث والازمات ويعتبر المغرب راكم خبرة اعطته اشعاعا واشادة دوليين في إدارته لازمة كورونا وكارثة زلزال الحوز.

وأكد الخبراء والاساتذة الجامعيون ومدبرو الشأن المحلي المشاركة بالملتقى الدولي، على أن التجربة المغربية في تدبير الكوارث والأزمات اضحت مرجعا دوليا بشهادة كبار القادة العالميين.

واوضحت ذات الجهات، على أن في حالة الكوراث تظهر وشائج التلاحم بين ملك البلاد والشعب المغربي ضمن نسق فريد يختزل بصمة “تامغربيت” في ارقى تجلياتها.

الملتقى، يستمر ليومين، ويهدف إلى تسليط الضوء على التجارب والآليات المعتمدة في إدارة الكوارث، مع التركيز على التدخلات والجهود المبذولة لمواجهة تداعيات زلزال الحوز الذي ضرب المغرب في عام 2023. كما يشكل هذا الحدث فرصة للنقاش حول التنسيق الفعّال بين الجهات الحكومية وغير الحكومية، وتسليط الضوء على الدور الرائد للمملكة المغربية في التعامل مع الأزمات تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وشهد افتتاح الملتقى كلمات افتتاحية لرئيس جامعة القاضي عياض، رئيس جهة مراكش آسفي، والمدير التنفيذي للإغاثة الإسلامية الأمريكية (IRUSA). وكلمات لممثلي المؤسسات الحكومية والجمعيات المدنية، من بينها الأكاديمية الجهوية مراكش آسفي، المجلس الإقليمي للحوز والشيشاوة، والمندوب الإقليمي للصحة.

ويشدد الملتقى على أهمية تعزيز التنسيق بين الجهات المعنية، إلى جانب مناقشة الأبعاد القانونية، الاقتصادية، والاجتماعية المرتبطة بإدارة الكوارث. كما يوفر فرصة لتبادل الخبرات بين الخبراء المحليين والدوليين بهدف رفع مستوى الجاهزية في مواجهة الكوارث الطبيعية، بما يسهم في تحقيق استدامة المجتمعات وتعزيز مرونتها.