شهد المعرض الدولي للسياحة بمدريد الذي افتُتح يوم الأربعاء 22 يناير الجاري، إعلان سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش- آسفي، عن مشروع إنشاء قصر جديد للمؤتمرات بمدينة مراكش.

ويأتي هذا الإعلان في إطار مشاركة جهة مراكش أسفي ضمن فعاليات الدورة الخامسة والأربعين للمعرض، الذي يعد من أبرز الأحداث العالمية في قطاع السياحة، ويجمع أكثر من 9,000 عارض ويستقطب نحو 153,000 زائر.

كما أشار كودار إلى أن مشروع قصر المؤتمرات الجديد يعتبر خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز مكانة مراكش كوجهة رائدة في سياحة الأعمال والمؤتمرات.

ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في استقطاب المزيد من الفعاليات الدولية الكبرى، مما يعزز البنية التحتية السياحية للمدينة ويُسهم في دعم التنمية الاقتصادية للجهة، مضيفا أن المشروع يأتي استجابة للطلب المتزايد على تنظيم المؤتمرات والفعاليات ذات الطابع الدولي في مراكش، والتي أصبحت وجهة مفضلة للعديد من القطاعات بفضل بنيتها التحتية المتطورة، وخدماتها السياحية المتميزة، وتنوعها الثقافي الغني.

في سياق مشاركتها؛ شهد جناح جهة مراكش آسفي إقبالاً واسعاً من الفاعلين الدوليين في قطاع السياحة. وتم عرض مؤهلات الجهة التي تشمل قطاعات الإيواء الفاخر، وكالات الأسفار، والمطاعم، مما يعكس جاذبية المنطقة وقدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.

وتميز المعرض هذا العام بتركيزه على الاستدامة البيئية والابتكار في القطاع السياحي. وقد أبرز كودار في تصريحات صحفية أهمية تبني هذه القيم في مشاريع الجهة، بما في ذلك قصر المؤتمرات الجديد، الذي سيُراعى فيه معايير الاستدامة والابتكار لتعزيز جاذبية مراكش كوجهة تجمع بين الأصالة والتطور.

واختتم كودار حديثه بالتأكيد على أن مشروع قصر المؤتمرات يمثل جزء من رؤية شاملة لتطوير السياحة في جهة مراكش- آسفي، التي تسعى لجذب مزيد من الاستثمارات وتعزيز مكانتها على الصعيد الدولي.