جنايات مراكش تؤجل محاكمة ثلاثة مسنين متورطين في استغلال جنسي لطفلة مضطربة نفسيا والتسبب في حمل وولادة
فؤاد بلمحجوب – مراكش الآن
شهدت محكمة الجنايات بمراكش، صباح اليوم الاربعاء، فصول محاكمة ثلاثة اشخاص طاعنين في السن على خلفية شبهة تورطهم في قضية استغلال جنسي جماعي لطفلة تعاني مشاكل نفسية، ولا يتعدى عمرها 13 سنة، نتج عنه حمل وولادة قيصرية بإقليم قلعة السراغنة.
وأجلت محكمة الجنايات بمراكش مناقشة القضية مع احالتها على جلسة يوم الثلاثاء المقبل.
هذا، وتعرّض الضحية، القاطنة بدوار “أولاد سلامة” بجماعة “أولاد عراض” بدائرة العطاوية، التابعة لإقليم قلعة السراغنة، للاغتصاب الجماعي والمتكرر من طرف ثلاثة أشخاص”.
ويتابع المشتبه بهم في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، ترقى إلى جنايات، ويتعلق الأمر بكل من: “ع. م. ج” و “م. ت” و”ع. ج. ح”، تتراوح أعمارهم بين 60 و 72 سنة”.
والى ذلك، نصبت لجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع بالعطاوية ـ تملالت ، يومه الاثنين 13 يناير، دعمها لأسرة الضحية ومؤازرتها أمام القضاء وانتداب محام للدفاع عن المطالب المدنية.
وجدّد البلاغ مطالب الجمعية الواردة في رسالتها، بتاريخ 11 يناير الحالي، الموجهة للوكيل العام بمراكش، والمتمثلة في “إنصاف الضحية والتكفل بها، وعدم التساهل مع المتهمين الثلاثة المعتقلين احتياطيا بسجن الوداية، وذلك بتشديد العقوبات عليهم في حالة ثبوت الأفعال الإجرامية الخطيرة المنسوبة إليهم، تماشيا مع ما ينص عليه القانون والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ذات الصلة”.
وأشار البلاغ إلى أن والد الضحية لم يتوصل بأي استدعاء للحضور وابنته أمام القضاء خلال الجلسات الثلاث (3 دجنبر، و17 دجنبر، و7 يناير) من محاكمة المتهمين، الذين تتراوح أعمارهم بين 60 سنة و72 سنة، وهي الجلسات التي تأخرت خلالها القضية لاستدعاء الضحية، التي عقدت جلستها الرابعة، اليوم الأربعاء 22 يناير الحالي.
ولفتت الجمعية الانتباه إلى “المأساة الاجتماعية لأسرة الضحية التي اضطرت إلى مغادرة مقر سكنها الأصلي، وإلى معاناة الطفلة النفسية والعقلية والاجتماعية خاصة أنها تعاني من إعاقة ذهنية”.