صفقة خشب التدفئة تجر الغضب على مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش
حسن الخلداوي – مراكش الآن
لا حديث بين متتبعي الشأن التربوي بجهة مراكش آسفي خلال الأيام الاخيرة، الا عن صفقة خشب التدفئة التي افرج عنها احمد الكريمي مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي.
وخلفت صفقة خشب التدفئة التي تقدر قيمتها بمئات الآلاف من الدارهم الكثير من اللغط بين القائمين على الشأن التربوي بتراب الجهة.
وكشفت مصادر موثوقة ل”مراكش الآن”، خلقت جدالا وانقسام بين مدبري الشأن التربوي بسبب توقيتها الذي اعتبره عديدون أنه جاء في الوقت الضائع من فصل الشتاء مما انعكس على هذه الخدمة التي يستفيد منها الأساتذة والتلاميذ ببعض الاقاليم بعينها بجهة مراكش آسفي.
ومن أسباب تذمر فئة واسعة من القائمين على الشأن التربوي بالجهة كشفوا عن ضعف جودة الخشب المتحصل عليه والتي صنفته مصادرنا في خانة الاخشاب الرديئة والتي يستحيل معها عملية التدفئة مما فوت عليهم رفقة التلاميذ من الاستفادة من الغاية المرجوة من هذه العملية.
كما استغربت جهات اخرى عن الجدوائية من صرف ميزانية مهمة من مالية الاكاديمية الجهوية على شراء خشب التدفئة في ظل غياب الوسائل داخل الاقسام والمساكن الوظيفية التي تمكن من استخدامها في ظروف تتجلى فيها شروط السلامة.
وتساءلت مصادرنا، عن الخلفيات التي تدفع أحمد الكريمي القائم الأول عن الشأن التربوي بالجهة الى اغداق الملايين من المالية العمومية على شركة بعينها سنويا لجلب وتوزيع خشب التدفئة على المئات من المؤسسات التعليمية بدون أدنى اثر ايجابي بنسبة مهمة من هذه المدارس مما يؤدي في نهاية المطاف الى تبديد الخشب والمالية العمومية في نفس الوقت.