الإخوة الأعداء.. التحالف الحكومي بين البام والاستقلال على المحك بجماعة تسلطانت

الإخوة الأعداء.. التحالف الحكومي بين البام والاستقلال على المحك بجماعة تسلطانت

حسن الخلداوي – مراكش الآن

يعيش مجلس جماعة تسلطانت الغنية بمواردها المالية ومؤهلاتها العقارية، منذ شهور على وقع تجاذبات سياسية وصفت بالخطيرة والتي انعكست على سير اشغال دوراتها العادية والاستثنائية.

مجلس جماعة تسلطانت المجاورة للمدينة الحمراء تحولت الى حلبة لتوجيه الضربات من تحت الحزام بين الحليفين الحكوميين حزبي الاستقلال والاصالة والمعاصرة، وكأن الوضع المعاش مجرد ارتدادات لمخرجات الانتخابات الجماعية والتشريعية السابقة.

ويبدو أن عبد العزيز الدريوش البرلماني والرئيس السابق لمجلس جماعة تسلطانت لم يستوعب بعد الطريقة التي تم بها تجريده من تزكية الميزان للمنافسة على منصب رئاسة جماعة ترابية تغري المدبرين والمستثمرين، بعدما اكتسح صناديق الانتخابات الجماعية الاخيرة وحقق معه 14 مستشارا مقابل 6 مستشارين باميين ليتحوز هذا الاخير على رئاسة المجلس في شخص زينب شالا.

كما شهدت الانتخابات التشريعية الماضية حالة من التشنج بين الدريوش مرشح حزب الاستقلال وباقي منافسيه بالدائرة البرلمانية “مراكش المدينة، سيدي يوسف بن علي، تسلطانت”، الذين اضطروا الى وضع شكاية في حقه لدى سلطات مراكش مما انطلقت معه مواجهة غير معلنة أفقدته رئاسة جماعة تسلطانت بعدما نجا الى شاطىء البرلمان.

لعل هذه البدايات لازالت ترخي ب”عنفها” مع كل دورة من دورات المجلس الجماعي لتسلطانت الذي يجد صعوبة في الخروج من عنق الزجاجة وأضحت معه الرئيسة زينب شالا عاجزة عن مواجهة تحالفات تتداخل فيها المصالح والاغراءات بين أطراف تتربص بجماعة ترابية تغري كل الفاعلين.

videossloader مشاهدة المزيد ←