الدبلوماسية المغربية تسرع جهودها لكشف مصير السائقين المختفين على حدود بوركينافاسو والنيجر

الدبلوماسية المغربية تسرع جهودها لكشف مصير السائقين المختفين على حدود بوركينافاسو والنيجر

تواصل الدبلوماسية المغربية جهودها المكثفة لتحديد مصير السائقين المغاربة الأربعة الذين اختفوا في ظروف غامضة على الحدود بين بوركينافاسو والنيجر. ورغم مرور عدة أيام على الحادث، لم تُعلن أي جماعة إرهابية مسؤوليتها عن الحادث، بينما تزداد الشكوك حول احتمال ارتباطه بأنشطة جماعة “بوكو حرام”، التي تشتهر بتواجدها في المنطقة.

وبحسب مصادر مطلعة، تسعى السلطات المغربية بالتعاون مع نظيرتها في بوركينافاسو والنيجر للحصول على معلومات دقيقة حول مكان اختفاء السائقين، بهدف تحريرهم بأسرع وقت ممكن. وتشير المعطيات إلى أن السائقين الأربعة كانوا قد غادروا بلدة “دوري” البوركينابية صباح السبت الماضي، دون الانتظار لتأمين مرافقة من الجيش البوركينابي، في اتجاه النقطة الحدودية “تيرا”.

وتنقل التقارير أن الشاحنات الثلاث التي كان يقودها السائقون جزء من قافلة مكونة من 13 شاحنة تابعة لشركة مغربية. هذه الشاحنات كانت محملة بأبراج كهربائية صنعت في المغرب وكان من المفترض أن تُسلم إلى الشركة النيجيرية للكهرباء في العاصمة النيجيرية “نيامي”.

videossloader مشاهدة المزيد ←