فؤاد بلمحجوب – مراكش الآن

ظلت سلطات مراكش صارمة في تطبيق القانون على المخالفين بتشييد اطناف ثابتة بالملك العام أمام واجهات المقاهي والمطاعم بيد أن واقع الحال يطرح اليوم أكثر من علامات استفهام على مستوى تراخي ذات السلطات أمام احتلال الملك العام بطريقة مريبة.

وعاينت “مراكش الآن” خلال جولتها، صباح اليوم الاحد، قيام مالك مقهى بشارع مولاي رشيد بحي جيليز بتثبيت طنف ثابت من الحجم الكبير واحاطته بواجهة زجاجية ضدا على توجهات سلطات مراكش.

الواقع تعتريها الكثير من الغموض حول الجهة التي رخصت لمالك المقهى التي في طور الإصلاح بتشييد الطنف الثابت بالملك العام وسبب صمت سلطات مراكش عن هذا الوضع النشاز بشارع يعرف حركية وتوافدا لساكنة المدينة وزوارها.

ويتساءل متتبعو الشان المحلي عن الخلفيات التي سمحت بهذا الخرق في الوقت الذي فرضت سلطات مراكش في أكثر من مناسبة تطبيق القانون بإزالة مثل هذه البنايات.

واذا كانت السلطات المحلية بكبريات المدن المغربية تخوض حملات صارمة أمام مثل هذا الاحتلال للملك العام نجد بمدينة مراكش سلطاتها في شخص باشا جليز وقائدها يغمضون أعينهم عن اعتداء مادي على الملك العام بمراكش.

فمن المسؤول عن هذه الواقع، هل مجالس مراكش أم السلطات المحلية بمراكش؟