حالة تسلل.. خلفيات حضور عمر خفيف رئيس جماعة اكفاي المعزول لقاء المنصوري بمراكش

حالة تسلل.. خلفيات حضور عمر خفيف رئيس جماعة اكفاي المعزول لقاء المنصوري بمراكش

حسن الخلداوي – مراكش الآن

عرف اللقاء الذي ترأسته فاطمة الزهراء المنصوري المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية لحزب الاصالة والمعاصرة، عصر يوم أمس الجمعة، مجموعة من حالات التسلل ويبقى أبرزها الحضور المثير للجدل للبرلماني السابق عمر خفيف رئيس جماعة اكفاي المعزول.

وخلف حضور خفيف الرئيس السابق لجماعة اكفاي للقاء حزبي تنظيمي مخصص لرؤساء الجماعات الترابية الكثير من الجدل والتأويلات بين متتبعي الشأن الحزبي بمدينة مراكش.

هذا، وسبق أن قضت المحكمة الإدارية بمراكش خلال الجلسة المنعقدة يوم الأربعاء 26 يوليوز الماضي، بعزل عمر خفيف رئيس جماعة أكفاي التابعة للنفوذ الترابي لعمالة مراكش، بناء على ملتمس أحاله كريم قسي لحلو الوالي السابق لجهة مراكش آسفي، على المحكمة الإدارية للبت فيه وتفعيل مسطرة العزل، بناء على المادة 64 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية.

ونطقت المحكمة بحكمها القاضي بعزل خفيف من مهامه كرئيس وعضو بالجماعة، مع ما يترتب عن ذلك قانونا وتحميله الصائر وشمول الحكم بالتنفيذ المعجل.

واعتبر متتبعو الشأن الحزبي أن حضور عمر خفيف للقاء المنصوري محاولة لتقزيم امتداد الحبيب بن طالب المغضوب عليه حزبيا باستمالة مجموعة من مدبري الشأن الجماعي المحسوبين عليه يتقدمهم رئيس جماعة واحة سيدي ابراهيم ورئيس جماعة الويدان وبعض نواب العمدة.

ومن جهة اخرى، كشفت مصادر خاصة أن حضور هذه الوجوه الحزبية تمت بالتنسيق المباشر مع الحبيب بن الطالب الذي على ما يبدو لازالت يده ممدودة الى حزب الاصالة والمعاصرة في انتظار ما ستسفر عنه الشهور القادمة من مستجدات تبقى ملامحها غامضة ولكن ليست مستحيلة، ف”في السياسة ليس هناك عدو دائم أو صديق دائم، هناك مصالح دائمة” كما قال “ونستون تشرشل”.

videossloader مشاهدة المزيد ←