في ردٍ جديد على التصريحات التي أدلى بها النجم المغربي أشرف حكيمي بشأن طلاقه من الممثلة التونسية هبة عبوك، والتي تطرق فيها إلى اتهامات بالـ”طمع” في أمواله، أكدت الأخيرة في تصريحاتها أنها تحافظ على علاقة ودية مع حكيمي رغم انفصالهما منذ عام 2023.

بعد مرور عام ونصف على انفصال الثنائي الذي استمر خمس سنوات وأثمر عن طفلين، اختارت هبة عبوك التزام الصمت أمام الشائعات التي طالت حياتها الشخصية، مركزة بدلاً من ذلك على التنويه بدور والد أطفالها بشكل إيجابي.

وعن علاقتها الحالية مع أشرف حكيمي، قالت هبة في تصريحاتها الأخيرة: “لا أريد أن أضيف شيئًا آخر، لكنه بالطبع والد أطفالي، ماذا تريدون أن أقول لكم؟”. وقد أكدت أن حكيمي يظل “أبًا مثاليًا” لأطفالهما، ما يعكس التعاون والتفاهم المستمر بينهما في رعاية الأولاد رغم انفصالهما العاطفي.

ويبدو أن هبة، رغم تعرضها للعديد من الشائعات والانتقادات، فضلت عدم الدخول في تفاصيل أكثر حول علاقتهما بعد الطلاق، مركزة على الجانب الإيجابي في تعاملهما كوالدين. وقالت: “أشرف يهتم دائمًا بأطفاله ويؤدي دوره كأب على أكمل وجه”، في إشارة إلى أن الالتزام الوالدين يبقى الأساس في حياتهما المشتركة بعد الطلاق.

لم تقتصر تصريحات هبة على توجيه الشكر لحكيمي فقط على اهتمامه بأطفاله، بل أشادت أيضًا بتفانيه في مسؤولياته الأبويّة. وأضافت أن “العناية بالأطفال” تبقى من أولوياته، وهو أمر يعكس التفاهم والتعاون المستمر بينهما في تربية أولادهما.

وفي سياق آخر، أشارت هبة إلى أنها ستشارك في مشروع فني جديد يحمل عنوان “صوفيا”، وهو فيلم روائي طويل يجمع بين الإنتاج التونسي والإنجليزي. الفيلم يضم أيضًا الفنان التونسي ظافر العابدين، ما يعد خطوة جديدة في مسيرتها الفنية التي تركز عليها حاليًا.

ورغم التحديات التي واجهتها هبة عبوك في حياتها الشخصية بعد الطلاق، إلا أن تركيزها الآن ينصب على مشاريعها الفنية. ووفقًا لتصريحاتها، فإن هبة عاكفة على تقديم المزيد من الأعمال الفنية التي تظهر فيها بشكل جديد، وتستعد لتحقيق مزيد من النجاح في مجال التمثيل.

في الوقت الذي يواصل فيه أشرف حكيمي تألقه في عالم كرة القدم، وتواجه حياته الشخصية أيضًا العديد من الأزمات، يبدو أن هبة عبوك قد قررت المضي قدمًا في مسيرتها المهنية مع الحفاظ على علاقة احترام وتفاهم مع والد أطفالها.

بذلك، تؤكد هبة عبوك أن الطلاق لا يعني بالضرورة نهاية العلاقة الإنسانية بين الزوجين، بل يمكن أن يكون بداية جديدة لتحسين التفاهم والتعاون في تربية الأبناء.