حسن الخلداوي – مراكش الآن

كشفت مصادر موثوقة، أن حالة استنفار قصوى تعيشها الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش بمجرد أن وضعت البرلمانية نادية بوزندوفة عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، سؤالها عن المطاعم المدرسية التي اعتبرتها مدخلا أساسيًا لمحاربة الهدر المدسي، قبل أن تبدي أسفها في الوقت نفسه من الصور المخجلة التي توصلت بها من الداخليات وحالات التسمم المتكررة التي تسائل مسألة الجودة التي تدافع عنها الوزارة.

وأشارت بوزندوفة في مداخلة وجهتها لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يومه الاثنين 13 يناير 2025، أن تفويت المطاعم المدرسية لشركات خاصة يجب أن يكون مقرونا بالمراقبة، لأن هولاء التلاميذ يقدم لهم أكل يندى له الجبين، متسائلة، عن تكافؤ الفرص وجودة الوجبات التي لا تتشابه بين المناطق الحضرية والقروية؟.

وأوضحت ذات المصادر، أن أحمد الكريمي مدير أكاديمية مراكش عاشت لحظات عصيبة في متابعته لملف المطاعم المدرسية حيث يتم عقد إجتماعات بينية لترتيب الاوضاع في انتظارات زيارات لحن مركزية للوقوف على وضعيتها بالجهة بعد السؤال البرلماني للنائبة نادية بوزندوفة عن حزب الاصالة والمعاصرة بجهة مراكش أسفي.

وأكدت مصادرنا، أن صفقة الاطعام المدرسي رست كما هو عليه الحال دائما على شركة بأكادير والتي تقوم بدورها وفي ظروف غامضة بإعادة تدويرها على محلات التقسيط بالاقاليم في غياب الجودة وتعدد المتدخلين مع ارتفاع هامش الربح الشيء الذي يؤدي الى تردي الوضعية.

يبدو أن الملف الذي فتحته البرلمانية بوزندوفة إذا ما انطلقت فيه التحقيقات من اللجن المركزية سيكون الشجرة التي تخفي الغابة وما فيها؟