بعد أن هدأت العاصفة.. هذه هي الملفات الحارقة التي تشغل بال حنيفة رئيس الكوكب المراكشي

بعد أن هدأت العاصفة.. هذه هي الملفات الحارقة التي تشغل بال حنيفة رئيس الكوكب المراكشي

حسن الخلداوي – مراكش الآن

وجد ادريس حنيفة وبدون سابق انذار خلال الايام الماضية، نفسه وسط عاصفة من التصريحات والتصريحات المضادة بين الرئيسة السابقة للفريق النسوي وأمين مال الكوكب المراكشي، وهو (حنيفة) المنتشي بارتقاء فارس النخيل الى صدارة البطولة الاحترافية القسم الثاني وحيدا.

وفي الوقت الذي يسعى فيه حنيفة وبعض الغيورين من المراكشيين الى تحقيق حلم مدينة بأكملها بعودة فارس النخيل الى صفوة الكبار كرويا بعد سنوات عجاف قضاهم الفريق والجمهور في حيرة من آمرهم يندبون ماضيهم المجيد، تظهر بين الفينة والاخرى أحداث هامشية تخلط الأوراق وتقلب المواجع وتدخل بعض الشك من تعثرات قادرة على أن تبعثر الأولويات.

ويعيش حنيفة رئيس الفريق تحديات ظاهرة للعيان وأخرى تتربص بالمنجز الذي تحقق طيلة دورات أوصلت الفريق الى الريادة وهي النقطة المحورية التي تشغل بال الرئيس ومن في صفه، كيفية الحفاظ على الصدارة حتى أخر رمق؟، ولتحقيق هذا الحلم هناك الكثير من الأمور التي يلزم تدبيرها وبحكمة.

وتبقى وضعية العديد من اللاعبين من النقط الشاغلة لبال رئيس الفريق حيث من أجل تحقيق المراد يلزم طاقم من اللاعبين المؤمنين بحجم المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم، بيد أن توالي الإصابات تقلق بال الجميع.

الملعب وما ادراك ما الملعب، يعيش فارس النخيل محنة تحولت في احيان الى امتهان التسول الرياضي من اجل استقبال ضيوفك من الفرق المنافسة، مع الاصرار على منع جمهورك من التنقل وتقديم الدعم الذي يحتاجه الفريق في هذه الظرفية.

الصعود والعودة الى الاضواء تحتاج تمويل وشركاء حقيقيين، لأن ليس الهدف القسم الأول بل ضمان البقاء في المقام الأول والتألق مستقبلا، لهذا يبقى تنويع مداخيل الفريق من أولى الاولويات.

videossloader مشاهدة المزيد ←