الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تنتصب طرفا مدنيا في قضية استغلال جنسي لتلميذة نتج عنه ولادة بقلعة السراغنة
فؤاد بلمحجوب – مراكش الآن
نصبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الجمعية بالعطاوية ـ تملالت، نفسها طرفا مدنيا في قضية استغلال جنسي جماعي لطفلة تعاني مشاكل نفسية، ولا يتعدى عمرها 13 سنة، نتج عنه حمل وولادة قيصرية بإقليم قلعة السراغنة.
وأكد بلاغ للجمعية، اليوم الاثنين 13 يناير، دعمها لأسرة الضحية ومؤازرتها أمام القضاء وانتداب محام للدفاع عن المطالب المدنية.
وجدّد البلاغ مطالب الجمعية الواردة في رسالتها، بتاريخ 11 يناير الحالي، الموجهة للوكيل العام بمراكش، والمتمثلة في “إنصاف الضحية والتكفل بها، وعدم التساهل مع المتهمين الثلاثة المعتقلين احتياطيا بسجن الوداية، وذلك بتشديد العقوبات عليهم في حالة ثبوت الأفعال الإجرامية الخطيرة المنسوبة إليهم، تماشيا مع ما ينص عليه القانون والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ذات الصلة”.
وأشار البلاغ إلى أن والد الضحية لم يتوصل بأي استدعاء للحضور وابنته أمام القضاء خلال الجلسات الثلاث (3 دجنبر، و17 دجنبر، و7 يناير) من محاكمة المتهمين، الذين تتراوح أعمارهم بين 60 سنة و72 سنة، وهي الجلسات التي تأخرت خلالها القضية لاستدعاء الضحية، التي من المقرر أن تنعقد الجلسة الرابعة، الأربعاء 22 يناير الحالي.
ولفتت الجمعية الانتباه إلى “المأساة الاجتماعية لأسرة الضحية التي اضطرت إلى مغادرة مقر سكنها الأصلي، وإلى معاناة الطفلة النفسية والعقلية والاجتماعية خاصة أنها تعاني من إعاقة ذهنية”.
وكانت الجمعية راسلت الوكيل العام بشأن “تعرّض الضحية، القاطنة بدوار أولاد سلامة بجماعة أولاد عراض بدائرة العطاوية، لاغتصاب جماعي ومتكرر من طرف ثلاثة أشخاص، قبل أن تحمل وتضع مولودا بمستشفى الاقليمي السلامة بقلعة السراغنة، الجمعة 10 يناير الجاري.