خطر انتشار المختلين العقليين على الطريق السيار بين مراكش وأكادير يصل الى البرلمان

خطر انتشار المختلين العقليين على الطريق السيار بين مراكش وأكادير يصل الى البرلمان

وجه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، ممثلاً في النائبة البرلمانية عويشة زلفى، سؤالاً كتابيًا إلى وزير التجهيز والماء، نزار بركة، محذرين من تفشي ظاهرة تواجد المرضى النفسيين والمختلين عقليًا على جنبات الطريق السيار الرابط بين مراكش وأكادير، والتي أصبحت تشكل خطرًا على سلامة المسافرين.

وجاء في السؤال البرلماني أن الطريق السيار بين المدينتين يشهد تزايدًا ملحوظًا لعدد المرضى النفسيين والمختلين عقليًا الذين يتجولون بحرية تامة على جنبات الطريق. وهو ما يثير تساؤلات حول دور الجهات المسؤولة عن مراقبة الطرق في المملكة، وحول غياب تدابير واضحة لحماية سلامة المواطنين.

ووفقًا للفريق الاشتراكي، فإن ما يقوم به هؤلاء الأشخاص من أفعال يشكل تهديدًا مباشرًا ليس فقط على حياتهم، بل أيضًا على سلامة المسافرين الذين يسلكون الطريق السيار، حيث يعرضون حياتهم للخطر، خصوصًا في ظل السرعة العالية التي يتسم بها هذا الطريق الحيوي. كما أشار الفريق إلى أن تواجد هؤلاء الأشخاص على الطرقات يمكن أن يؤدي إلى خسائر مادية وبشرية، سواء من خلال حوادث سير أو عبر التسبب في حالات هلع بين السائقين.

وشدد الفريق الاشتراكي على ضرورة التدخل العاجل للحد من هذه الظاهرة، والتي تتزايد بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، الأمر الذي يستدعي تدابير أمنية وصحية عاجلة. كما طالب الفريق بترتيب المسؤوليات بين الجهات المعنية، بما في ذلك الشرطة والمصالح الصحية، والعمل على توفير حماية أكبر للمسافرين.

وفي هذا السياق، تساءل النواب عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة التجهيز والماء من أجل تحقيق السلامة الطرقية على الطريق السيار، مع ضرورة ضمان حقوق ضحايا المرضى النفسيين والمختلين عقليًا، الذين قد يتعرضون لأضرار جراء هذه الظاهرة المتزايدة.

videossloader مشاهدة المزيد ←