أخنوش يعلن عن جولة تواصلية جديدة للتجمع الوطني للأحرار في مختلف الجهات
قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت بالرباط، إن حزبه ينتمي إلى “مدرسة سياسية نموذجية متشبعة بالديمقراطية الاجتماعية”، مؤكداً “التحاق ما لا يقل عن 20 ألف منخرط جديد بالحزب منذ شتنبر الماضي إلى الآن”.
وأعلن رئيس “الأحرار” في كلمته خلال أشغال المجلس الوطني للحزب، المنعقد بالمقر المركزي لـ”الحمامة” بالرباط، أنه في إطار الدينامية السياسية والتواصلية التي يشهدها الحزب سيقوم في غضون الأشهر المقبلة بإطلاق جولة تواصلية جديدة في مختلف الجهات، حتى يستمر الحزب في الوفاء لفلسفته المتمثلة في القرب من أعضائه وعموم المواطنات والمواطنين.
وشدد على أن قيادة التجمع الوطني للأحرار للتجربة الحكومية الحالية تؤكد بالملموس، أنه ينتمي لمدرسة سياسية نموذجية، تنتصر لقيم الجدية والمسؤولية، ومتشبعة بالديمقراطية الاجتماعية فكرا وممارسة.
وأضاف أخنوش أن هذه المدرسة النموذجية، تمارس السياسة بأخلاق، دون سب أو انتهازية، وتجعل قضايا الوطن فوق كل اعتبار، وتعي جيدا أدوارها الدستورية في التأطير والتكوين ومواكبة المواطنات والمواطنين وإشراكهم في صنع القرار.
واسترسل بالقول: “هذا ما مكننا من تحقيق نتائج انتخابية جد متميزة خلال الاستحقاقات الجزئية التي خاضها الحزب، مما يؤكد بالملموس الثقة المتجددة التي يحظى بها حزبنا لدى المواطنين والمواطنات في مختلف الأقاليم والجهات”.
وأردف قائلا: “فمنذ أن أخذنا على عاتقنا تدبير الحزب، أسسنا لتجربة تنظيمية نموذجية، قوامها خلق 19 منظمة موازية، وهو منهج تجمعي أصيل، أساسه الثقة المتبادلة بين القيادة الوطنية ومجموع المناضلين والقواعد”.
وأشاد المسؤول الحزبي، بعمل مختلف التنظيمات الموازية للحزب، مخاطبا أعضاء المجلس الوطني بالقول: “لقد تتبعتم بلا شك الأنشطة الحزبية النوعية التي قامت بها مجموعة من المنظمات الموازية لحزبنا، على غرار: جامعة شباب الأحرار، والفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، والهيئة الوطنية للمهندسين التجمعيين، وهيئة المتصرفين والأطر الإدارية”.
وأكد زعيم التجمعيين أنه يواظب على تتبع جميع أنشطة المنظمات الموازية للحزب، مبرزا أن هذه المجهودات تؤكد قيم الأحرار والنضال الحقيقي والاقتناع بمبادئ الحزب وممارسة السياسة بالأخلاق والتمسك بالتكوين والتأطير والتواصل على طول السنة، وليس فقط خلال فترة الانتخابات، مشددا على حرصه المتواصل على دعمه الشخصي سياسة القرب التي يعتبرها الحزب منهاجا راسخا للتجاوب والتواصل مع المناضلين وعموم المواطنين.
وأعلن أخنوش أنه سيقوم في غضون الشهور المقبلة بإطلاق جولة تواصلية جديدة في مختلف الجهات، حتى يستمر الحزب في الوفاء لفلسفته المتمثلة في القرب من أعضائه وعموم المواطنات والمواطنين، مبرزا “أن هذا هو المسار الصحيح، الذي نراهن عليه لتعزيز الثقة في المجال السياسي، والحث على المساهمة الإيجابية من داخل المؤسسات في بلورة الأفكار والاقتراحات التي تعود بالنفع على مستقبل بلادنا”.
وشدد رئيس “الأحرار” على أنه “أنه لا خوف على مستقبل التجمع الوطني للأحرار، مادام يزخر بطاقات شبابية ونسائية وهيئات قوية تؤمن بالتعاقد السياسي وبالعمل المؤسساتي”، مضيفا أن الحزب يفتح الباب أمام الشابات والشباب، وعموم المواطنين للانخراط داخل الحزب بمختلف تنظيماته الموازية.
ولفت إلى أن الحزب يعيش اليوم دينامية كبيرة، مكنت من التحاق ما لا يقل عن 20.000 منخرط جديد بالحزب منذ شهر شتنبر إلى اليوم، وهو ما يؤكد أن الحزب يؤمن بالشباب وبالكفاءات ويفتح لهم المجال للمشاركة في العمل السياسي، ويجدد نفسه باستمرار.