ثلاثة وحوش يستغلون طفلة ذات 13 سنة جنسيا نتج عنه حمل وانجاب رضيع بقلعة السراغنة
كشف العياشي الفرفار برلماني قلعة السراغنة، من خلال تدوينة خطها في الساعات الاخيرة من ليلة أمس الجمعة، عن واحدة من أشبع أشكال الاستغلال الجنسي لطفلة لم تتجاوز 13 سنة من طرف ثلاثة اشخاص كبار في السن مما أنجبت بفعله رضيع، أمس، بالمستشفى الاقليمي السلامة.
وجاءت تدوينة البرلماني الفرفار الصادمة كما هي:
“طفلة ورضيع ومغتصب وضيع : عذرا فرانز كافكا
في الوقت الذي يجري فيه نقاش حاد وكثيف حول مدونة الاسرة الجديدة، اختلاف التصورات والمرجعيات، وتركيز النقاش حول مسؤولية الدولة ومؤسساتها في حماية الاسرة، في خضم هذا النقاش واقعة حزينة ومؤلمة لطفلة بعمر 13 انجبت طفلا، هذا المساء (يعني مساء أمس الجمعة) بالمستشفى الإقليمي السلامة !
محزن فعلا ان تتحول طفلة الى ام ! والاكثر غرابة ان الاب ليس واحدا بل ثلاث ذكور.
تعدد ذكوري على طفلة تركت محفظتها وحيدة لكي تحمل طفلا من انجس الرجال!
وانا اسمع حكاية ثلاث وحوش والطفلة، شيخ بلحية بيضاء لا تسر الناظرين وتاجر جعل من علبة بسكويت فخا لطفلة مازالت لم تدرك خبث الكبار، ومنتخب اسود الوجه.
تذكرت روايات فرانز كافكا العبثية، وتذكرت حكايته مع الطفلة والدمية، وهي النقيض المطلق لحكاية طفلة اولاد عراض.
كافكا ذات صباح، كان يتمشَّى في حديقة برلين، التقى بطفلة تبكي لأنها فقدت دميتها. بحث معها عن الدُّمية دون نتيجة، بعطف ابوي طافح طلب كافكا من الطفلة العودة للمنزل على امل متابعة البحث في الغد.
الامل يفسح المجال للحياة صدقت الطفلة وعد كافكا، في الغد اخبرها ان الدمية سافرت وانه كلفته ان بكون ساعي البريد بين الدمية والطفلة.
في كل يوم تأتي الطفلة الى الحديقة ويحضر كافكا رسالة مكتوبة بالصدق والسحر والشعر والخيال .
على مدى ثلاثة عشر يومًا طل يوم يوم رسالة وحكاية جديدة فيها تروي الدمية عن مغامراتها وفي نهاية كل رسالة تجد الطفلة رجاءا من دميتها:
«لا تحزني عليَّ، لقد ذهبت في رحلة لأرى العالم. سوف أكتب لك عن كل مغامراتي».
كافكا منح الطفلة بديلا وجعل دميتها مجرد حكاية وشفيت الطفلة من حزنها وعادت لحياتها الطبيعية.
حين ادرك كافكا ان الطفلة تجاوزت احزانها، اشترى لها دمية واخبرها ان دميتها ستعود، كانت دمية مختلفة عن دميتها الاولى لكنها وجدت رسالة عليها: لا تقلقي ان «أسفاري قد غيرتني».
ما وقع لطفلة صغيرة ورضيع ومغتصب وضيع هو اقسى انواع العبث، اما ما كان يكتبه فرانز كافكا فهو قمة الابداع الانساني.”
انتهت التدوينة…