بعد سنوات من التهميش.. متى يأتي الدور لتأهيل وتهيئة شارع علال الفاسي بمراكش؟

بعد سنوات من التهميش.. متى يأتي الدور لتأهيل وتهيئة شارع علال الفاسي بمراكش؟

فؤاد بلمحجوب – مراكش الآن 

لا حديث بين متتبعي الشأن المحلي بالحي المحمدي بمراكش إلا عن حالة التهميش والاقصاء الذي يعرفه شارع علال الفاسي الرابط بين باب دكالة وحي الازدهار بطول يتجاوز 10 كيلومترات.

وأمام هذا الاهمال الذي طال لسنوات عديدة، يتساءل صاحب محل تجاري عن الأسباب الظاهرة والخفي التي تدفع مدبري الشأن المحلي بمراكش الى تجاهل شارع محموري بمدينة مراكش.

ويضيف ذات المتحدث، أن شارع علال الفاسي يضم الآلاف من المحلات التجارية والمكاتب ولكن تحز في نفوسنا حالة التهميش والتغييب الذي نعامل بها من مسؤولي المدينة. قبل ان يقاطع زبون كان بمحله لحظة نقاشا في الموضوع، قائلا: “حنا كساكنة الحي المحمدي نستغرب ونشجب من الاقصاء الذي يعرف الشارع، صراحة تيعجبنا الحال فاش تنشوفو شوارع أخرى يتم تأهيلها مع العلم أن شوارع بعينها استفادت من التهيئة في مناسبات عدة، ولكن شارع علال الفاسي في الحضيض رغم مؤهلاته التجارية والسكنية”.

ومن جهتها، طالبت سيدة في بداية عقدها الرابع وتقطن باحدى العمارات بالقرب من فندق رضوان، من عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري اعطاء الأولوية لإعادة الاعتبار لشارع علال الفاسي والرقي بتجهيزاته وتقوية الانارة العمومية والعناية بأشجاره.

فيما رفض مستخدم بإحدى المقاهي الخوض في الموضوع مؤكدا: “راهم تيشوف اشنو واقع بالشارع، واش السلطات والمنتخبين متيخرجوش وتيدورو في المدينة”.

وبهذا السؤال الاخير نختم موضوعنا، هل فعلا مدبرو الشأن العام والمحلي بمراكش يجوبون شوارع المدينة وأحياءها للوقوف على مظاهر الخصاص؟

videossloader مشاهدة المزيد ←