وذكر بلاغ للوزارة أن بيريت باس أشادت، خلال هذا اللقاء، بمستوى التعاون القضائي المميز بين البلدين، معبرة عن شكرها العميق للسلطات المغربية على تدخلها السريع والمحكم الذي أسفر عن توقيف أحد المتهمين الرئيسيين في قضية إجرامية كبرى أثارت اهتماما واسعا في الدنمارك.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم تنفيذ هذا التوقيف، مؤخرا بمدينة طنجة، من طرف عناصر الشرطة المغربية، بناء على طلب رسمي من السلطات الدنماركية، وفي إطار التعاون القضائي الدولي.
وأكد الوزير وهبي، بالمناسبة، أن المغرب يولي أهمية بالغة لمبدأ عدم الإفلات من العقاب، ويحرص على الوفاء بالتزاماته الدولية في مجال التعاون القضائي، مشيرا إلى أن توقيف المتهم يعكس التزام المملكة بمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود ودعم سيادة القانون.
كما عبر الوزير عن استعداد المغرب لتعزيز آليات التنسيق والتعاون مع الدنمارك لتطوير العدالة وتحقيق الأمن القضائي.
وأشار البلاغ إلى أن هذا اللقاء يأتي في سياق الجهود المستمرة لتعميق العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون بما يخدم مصالح البلدين ويعزز قيم العدالة والمساءلة.
