استفاقت ساكنة إقليم سيدي قاسم صباح اليوم الأربعاء، على وقع العثور على جثة تلميذ في مقتبل العمر، يدرس بالمستوى الأولى إعدادي، في حالة وفاة غامضة.

ويُعتقد أن التلميذ كان قد تغيب عن منزله منذ مساء يوم الثلاثاء، حيث تم العثور عليه جثة هامدة في مكان ناءٍ بالقرب من جماعة توغيلت دائرة ورغة.

وكان التلميذ، الذي يدرس بإعدادية توغيلت التابعة لجماعة توغيلت، قد اختفى عن الأنظار منذ يوم أمس الثلاثاء، بعد أن غادر مقر سكناه في دوار أولاد عثمان التابع لجماعة المرابيح. وعندما حاولت عائلته الاتصال به، تبين أنه اختفى بشكل مفاجئ، ليتم العثور على جثته في وقت لاحق من صباح اليوم في وضعية مريبة.

عقب اكتشاف الحادث، انتقلت فرقة من الدرك الملكي، برئاسة قائد المركز، إلى مكان الحادث للوقوف على ملابساته. وقد تم دعم التحقيقات من خلال إرسال عناصر الدرك الملكي المتخصصين في تشخيص مسرح الجريمة، الذين عملوا على جمع الأدلة والبيانات اللازمة لتحديد ملابسات الوفاة.

تم نقل جثة التلميذ إلى مركز الدرك الملكي بجرف الملحة بواسطة سيارة نقل الأموات، قبل أن تُنقل لاحقًا إلى المستشفى الإقليمي بسيدي قاسم، حيث سيتم إخضاع الجثة للتشريح الطبي في إطار التحقيقات الجارية. هذا ومن المنتظر أن تكشف نتائج التشريح عن السبب الفعلي وراء الوفاة، وهو ما سيكشف الحقيقة وراء هذه الحادثة المأساوية.