متى تعيد عمدة مراكش ووزير الثقافة الاعتبار لممتهني الحلقة بساحة جامع الفنا؟

متى تعيد عمدة مراكش ووزير الثقافة الاعتبار لممتهني الحلقة بساحة جامع الفنا؟

حسن الخلداوي – مراكش الآن

ما إن عينت فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة بحكومة عزيز اخنوش رفقة رفيقها بالحزب محمد مهدي بنسعيد وزيرا على قطاع الثقافة، حتى استبشر رواد وممتهنو فن الحلقة بساحة جامع الفنا خيرا.

وراهن رواد ساحة جامع الفنا على الوضع الاعتباري لعمدة مراكش داخل الحكومة وترأسها ضمن القيادة الجماعية لحزب البام، أن تتبنى مطالبهم ضمن برنامج خاص يساهم في إنصافهم ورد الاعتبار لهم.

وبعد مرور أزيد من ثلاث سنوات على عهد الحكومة الحالية، لازالت آمال فئة واسعة من رواد الحلقة والفن الشفهي بساحة جامع الفنا في العمدة/ الوزيرة المنصوري من أجل الترافع على تلبية ملفهم المطلبي وإخراج برنامج اجتماعي لفائدتهم وذويهم.

وسبق أن تعهد وزير الثقافة محمد المهدي بنسعيد بالاشتغال على برنامج خاص يروم تحسين وضعية محترفي الحلقة بساحة جامع الفنا بتنسيق مع مجلس جهة مراكش آسفي ومجلس جماعة مراكش.

وأكد الوزير بنسعيد خلال رده على سؤال للمستشار البرلماني كمال بنخالد عن حزب التجمع الوطني للاحرار، في جلسة الأسئلة الشفوية، بداية شهر يونيو من السنة الماضية، أن “قطاع الثقافة يساهم في إنجاز برامج ثقافية متنوعة تهدف إلى تعزيز جاذبية الساحة منذ أن تم تصنيفها سنة 2001 تراثا شفهيا للإنسانية من طرف منظمة اليونيسكو”.

وأضاف أن “وزارة الثقافة قامت بإعداد قوائم خاصة برواد الساحة باعتبارهم كنزا حيا وذلك بالنظر إلى الجهود التي قاموا بها عبر الأجيال من خلال الاشتغال بجامع الفنا وصون ذاكرتها الشفهية”.

 

videossloader مشاهدة المزيد ←