حسن الخلداوي – مراكش الآن

تعيش الاحزاب السياسية خلال الاسابيع القليلة الماضية رحلة الشتاء والصيف على آمل استقطاب أثرياء مراكش استعدادا للانتخابات التشريعية القادمة.

ودخلت الاحزاب السياسية الكبرى في سباق محموم من أجل استمالة أصحاب الشركات والمقاولات الكبرى بمراكش في أفق تعزيز حضورها في الساحة الانتخابية التي اضحت تدنو من باب الانتخابات التشريعية التي ستكون الاقوى بتاريخ المغرب.

وكشفت مصادرنا، أن اسماء بعينها من مالكي كبريات المقاولات في قطاع البناء ومقالع الرمال ومدبري شركات الانعاش العقاري وأصحاب الفنادق والمطاعم الفاخرة، اضحوا هدفا تحاول الاحزاب السياسية جس رغبتها في الانخراط في العمل السياسي مع اغرائها بالامتيازات الاعتبارية والاستفادة من شبكة علاقات الهيئات السياسية.

واعرف مختلف الاحزاب بمراكش وخصوصا الكبرى منها تحولات تنظيمي متسارعة اضحت معه مطالبة بتجديد تركيبتها وتقوية استقطابها لفاعلين اقتصادين قادرين على تطويع الخريطة السياسية بعمالة مراكش.