الشرطة المالطية تحدد هوية مغربيين هربا من طائرة تركية هبطت اضطرارياً بسبب حالة صحية

الشرطة المالطية تحدد هوية مغربيين هربا من طائرة تركية هبطت اضطرارياً بسبب حالة صحية

تمكنت الشرطة المالطية من تحديد هوية اثنين من المغاربة الذين فروا من طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية، كانت في طريقها إلى مراكش، بعد أن اضطرت للهبوط في مالطا بشكل اضطراري بسبب إصابة أحد الركاب بحالة صحية طارئة. الحادث وقع في 1 يناير 2025، عندما طلب الطاقم الهبوط في مالطا لتقديم الرعاية الطبية اللازمة للراكب المصاب.

وحسب التقارير الإعلامية المحلية، فإن السلطات المالطية تمكنت من تحديد هوية الفارين اللذين لا يزالان في حالة فرار، وهما فؤاد س. (26 عامًا) ومحمد ل. (43 عامًا)، اللذان كانا ضمن مجموعة من خمسة ركاب مغاربة. وقد تظاهر هؤلاء الركاب بتعرض أحدهم لوعكة صحية شديدة، مما دفع الطيار إلى اتخاذ قرار الهبوط الاضطراري في مالطا.

بعد هبوط الطائرة، وبينما كان الطاقم الطبي يتعامل مع حالة الراكب المريض، استغل أربعة ركاب آخرين الفرصة للهرب، حيث قفزوا من باب الطائرة الخلفي وركضوا على المدرج متجنبين السلطات. أدت هذه الحادثة إلى حالة من الاستنفار الأمني في المطار، حيث تكثفت جهود الشرطة والقوات المسلحة المالطية لاعتقال الفارين.

في وقت لاحق من اليوم، تم القبض على اثنين من الفارين، بينما لا يزال البحث مستمرًا عن الشخصين المتبقيين. وتعمل السلطات المالطية على نشر صور الفارين عبر وسائل الإعلام، داعية المواطنين إلى المساعدة في تحديد مكانهم.

من جهة أخرى، حذر خبراء الهجرة من أن محاولات الدخول غير القانوني إلى دول منطقة شنغن قد تزداد، خصوصًا من خلال الرحلات الجوية بين تركيا والمغرب التي لا تتطلب تأشيرات بين البلدين، مما يجعلها وجهة مغرية للمهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون التسلل إلى أوروبا.

هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات الأمنية المتزايدة في مطارات دول الاتحاد الأوروبي، في ظل تزايد محاولات العبور غير القانوني من قبل المهاجرين.

videossloader مشاهدة المزيد ←