مهنيون يحذرون من خطورة انتشار مضخات البنزين العشوائية بمراكش
حسن الخلداوي – مراكش الآن
أصدرت الجامعة الوطنية لارباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، بیانا، أكدت فيه أنه من جديد تسببت مضخة بنزين عشوائية بمراكش في اندلاع حريق وصفته وسائل إعلام محلية ووطنية بالمهول بحي اكيوض بمقاطعة جليز الأهل بالسكان، والذي خلف رعبا وهلعا في أوساط أوساط الساكنة، ولولا الألطاف الإلهية ويقظة وحدات الوقاية المدنية والسلطات المحلية والأمنية لكانت الحصيلة كارثية خصوصا في مثل تلك الظروف المطبوعة بغياب أدنى شروط الأمن والسلامة، وهو شأن كل الموزعات والمضخات والمحطات العشوائية والتي تشتغل خارج القانون، علما أن الجامعة الوطنية والجامعة الجهوية بجهة مراكش أسفي سبق ونبهت أكثر من مرة لخطورة هاته الممارسات والمضخات بل وتم وصفها بـ “القنابل الموقوتة” وعيا من المهنيين بالخطورة الكبيرة المحدقة بها.
ودق المكتب التنفيذي للجامعة جرس الخطر من جديد لتنبيه مسؤولي المدينة الحمراء من سلطات إدارية ومنتخبة ومعها طبعا وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة اعتبارا لمسؤوليتها الحكومية كوصية على القطاع بخطورة هاته المضخات والتهديدات الكبرى التي تشكلها للساكنة المحلية والصناعة السياحية بهذه المدينة التي تمثل قطبا لها بل وعلامة بارزة للنشاط السياحي وجب على الجميع الحفاظ عليها وتشجيعها خصوصا وأننا مقبلون على محطات كبرى تشكل للمغرب فرصا للتنمية ولتعزيز موقعه كقوة اقتصادية صاعدة إقليميا ودوليا.
لكل هذا تجدد الجامعة الوطنية لارباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب مطلبها لسلطات مدينة مراكش والوالي على الخصوص من أجل التدخل العاجل للحد من الانتشار العشوائي لهاته المضخات العشوائية وسط أحياء وشوارع المدينة وإرجاع الأمور إلى نصابها من خلال تفعيل القانون المعمول به في هذا الباب، وحماية المتضررين من نشاطها الغير قانوني من محطاتيين ومستهلكين على حد سواء.