لتأمين الموارد المائية.. إنجاز محطات تحلية المياه في المغرب لمكافحة ندرة المياه
بدأ المغرب أولى خطواته في مجال تحلية المياه عام 1977 بإطلاق محطة صغيرة في مدينة بوجدور. كانت هذه المحطة تعتمد على قدرات إنتاج محلية لتلبية احتياجات المنطقة من المياه الصالحة للشرب.
مع مرور السنوات، ومع تزايد الطلب على المياه بسبب النمو السكاني وتغير المناخ، بدأ المغرب في تطوير مشاريع أكبر وأكثر كفاءة. جاءت محطة الجرف الأصفر – الشطر الأول كخطوة مهمة في هذا المجال، حيث افتتحت في عام 2015 بطاقة إنتاجية تصل إلى 25 مليون متر مكعب سنويًا، مما جعلها الأكبر من نوعها في المغرب آنذاك.
تُعتبر محطة الجرف الأصفر مثالًا بارزًا على التقدم الذي أحرزه المغرب في تقنيات تحلية المياه، معتمدة على أحدث الأساليب لتوفير المياه الصالحة للشرب والزراعة. هذا التطور يعكس رؤية المغرب لتأمين الموارد المائية وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
تظهر هذه الإنجازات كيف يمكن للمشاريع المحلية أن تتطور لتصبح حلولًا وطنية لمواجهة تحديات ندرة المياه، مما يجعل المغرب نموذجًا يُحتذى به في هذا المجال.