حسن الخلداوي – مراكش الآن 

كشفت مصادر مطلعة لـ”مراكش الآن” أن مقاطعة سيدي يوسف بن علي تتجه نحو تأنيث رئاسة مجلسها حيث تأتي هذه الخطوة لتواكب ما شهدته مجالس أخرى في مدينة مراكش، مثل المجلس الجماعي ومجلسي مقاطعتي جليز والنخيل، اللذين سبق أن قادتهما نساء.

وتفيد ذات المصادر ان مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش تعيش هذه الايام حالة من الترقب مع اقتراب موعد حسم سباق رئاسة مجلس المقاطعة، حيث تُعد مريم باحسو، النائبة الثالثة بمجلس المقاطعة، المرشحة الأوفر حظاً لتولي هذا المنصب.

ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن حزب الأصالة والمعاصرة قد حسم موقفه بتزكية مريم باحسو كمرشحة رسمية لقيادة المجلس خلال المرحلة المقبلة.

وإلى جانب دورها السياسي، تعمل مريم باحسو كأستاذة بالسلك الابتدائي.

ورغم الدعم الذي تحظى به باحسو داخل حزبها، إلا أن السباق نحو رئاسة مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي يشهد تنافساً قوياً، خصوصاً من طرف عبد الغني خيا، مرشح حزب جبهة القوى الديمقراطية.

وتشير المعطيات إلى أن التنافس سيكون محتدماً في ظل مساعي كلا المرشحين لكسب دعم الأعضاء والتأكيد على برامجهم المستقبلية لتطوير المقاطعة.

لا تزال هذه التكهنات بشأن تأنيث رئاسة مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي مرهونة بما ستسفر عنه التحالفات المرتقبة بين الفاعلين السياسيين البارزين بالمجلس.

ويُتوقع عقد اجتماعات بين كل من إسماعيل لمغاري، ممثل حزب الاتحاد الدستوري، وعبد الله الفجالي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، والحسين نوار عن حزب الاستقلال.

هذه اللقاءات قد تكون حاسمة في تحديد طبيعة التحالفات التي ستفرز الرئيس المقبل للمقاطعة، وسط ترقب واسع من قبل المتابعين للشأن المحلي.