حسن الخلداوي – مراكش الآن 

يعيش المجلس الجماعي بمراكش حالة استقطابات حزبية منذ الساعات الاولى من إعلان الحكم القضاعية بإدانة “ابدوح ومن معه” مما أفسح المجال أمام شغور مناصب محورية داخل هياكل مجالس مراكش.

واوضحت ذات المصادر، أن بعض المستشارين الجماعيين يسابقون الزمن من اجل تحقيق مساحات تقارب مع المتحكمين في دواليب الفعل التدبيري بالمجلس الجماعي وخارجه.

وأضافت مصادرنا، أن بعض الوجوه الانتخابية تسعى جاهدة الى نيل رضا المنتخبين الكبار في أفق اقتراحهم او الدفع بهم في المحطات القادم من اختيار اعضاء المكاتب والمجالس التي ستشهد تغييرات ناجمة عن الحكم القضائي النهائي لملف “ابدوح ومن معه”.

وتبقى مقاطعة سيدي يوسف بن علي ومقاطعة جيليز على صفيح ساخن في انتظار التوافقات والتحالفات الممكنة في انتظار إحداث التغييرات على مستوى المسؤولي داخل أروقتها.