حسن الخلداوي ـ مراكش الآن

أثارت دراجة نارية كانت متوقفة لعدة أيام أمام منزل بالجماعة الترابية أولاد الطيب ضواحي مدينة فاس الشكوك في نفوس الساكنة، الأمر الذي دفعهم الى إخطار السلطات المعنية.

وأوضحت مصادر محلية، أن لغز بقاء الدراجة النارية بنفس المكان لأيام فكت شفرته عناصر الدرك الملكي بمركز أولاد الطيب، صباح يومه الاربعاء فاتح يناير، التي انتقلت الى عين المكان لتعثر على جثتي شاب وشابة في بداية عقدهما الثالث داخل منزل يتواجد بدوار الفنيدق التابع للجماعة المذكورة.

ورجحت نفس المصادر، أن يكون سبب وفاة الهالكين هو الاختناق الناتج عن استنشاقهما غاز أحادي اكسيد الكربون المنبعث من سخان المياه أثناء الاستحمام، لكنها تظل فرضية، خصوصا وأن الشقة التي داهمتها عناصر المركز القضائي كانت كل نوافذها مغلقة.

وبعد إنجاز محضر المعاينة وفتح تحقيق في ظروف وملابسات الحادث تم نقل جثتي الضحيتين الى مستودع حفظ الجثث التابع لمستشفى الغساني الجهوي في انتظار إخضاعهما للتشريح الطبي بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة حتى يتم معرفة الأسباب الحقيقية للوفاة وما إذا كان الأمر يتعلق بحادث عرضي نتيجة تسرب الغاز او ان هناك جريمة قتل.