نجحت عناصر الدرك الملكي بجماعة أكفاي، قبل ساعات من دخول العام 2025، في إلقاء القبض على أحد أخطر تجار المخدرات بالمنطقة، والذي كان موضوع مذكرة بحث وطنية.

وجاءت هذه العملية الأمنية النوعية إثر تلقي معلومات دقيقة حول تحركات المشتبه به، مما مكن السلطات من تتبعه والإيقاع به.

تمت عملية التوقيف بعد تخطيط دقيق ومراقبة مستمرة لإحدى المناطق التي كان يتحرك فيها المشتبه به. إلا أن العملية لم تمر دون مقاومة، حيث حاول الموقوف الفرار بمساعدة أفراد من أسرته الذين تدخلوا بعنف لتعطيل عناصر الدرك عن أداء مهامهم. وعلى الرغم من تلك المقاومة، تمكنت عناصر الدرك من السيطرة على الوضع وإحكام القبضة على المشتبه به.

ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن الموقوف كان مطلوبًا على خلفية تورطه في قضايا تتعلق بتجارة وترويج المخدرات. وتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيقات للكشف عن المزيد من التفاصيل حول نشاطه وشبكة الترويج التي يشتبه في انتمائه إليها.

هذه العملية الأمنية أثارت ارتياح السكان المحليين، الذين أعربوا عن تقديرهم لجهود الدرك الملكي في محاربة الجريمة وحماية المجتمع من مخاطر المخدرات، خاصة في ظل تزايد تأثيرها السلبي على الشباب.

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من التدخلات الأمنية التي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في جماعة أكفاي والمناطق المجاورة، في إطار استراتيجية شاملة تستهدف التصدي لمختلف أشكال الجريمة مع بداية العام الجديد.